كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
إنفلونزا الطيور هو مرض يسببه فيروس الأنفلونزا أ في الطيور ويمكن أن ينتقل إلى البشر بشكل رئيسي من خلال الاتصال المباشر بالطيور المصابة أو من خلال استهلاك لحومها.
ومع ذلك، يمكن أن يتطور مرض إنفلونزا الطيور بسرعة إلى الالتهاب الرئوي أو متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، لذلك يجب إجراء العلاج في أسرع وقت ممكن ويتضمن عمومًا استخدام الأدوية أو دخول المستشفى.
كيف يحدث انتقال العدوى
يعد انتقال فيروس إنفلونزا الطيور إلى البشر أمرًا نادرًا، ولكن يمكن أن يحدث من خلال:
الاتصال بالريش أو البراز أو البول من الطيور المصابة.
استنشاق جزيئات صغيرة من إفرازات الحيوان المريض.
تناول اللحوم غير المطبوخة جيدًا من الدواجن الملوثة.
الاتصال غير الآمن باللحوم النيئة الملوثة أو الدواجن المذبوحة.
علاوة على ذلك، فإن انتقال المرض من شخص إلى آخر ليس شائعًا، مع وجود حالات قليلة في هذه الحالة.
ومع ذلك، يمكن لهذا الفيروس في نهاية المطاف أن يتحور ويطور القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر من خلال الاتصال بالإفرازات أو قطرات العطس والسعال.
إنفلونزا الطيور H5N2
H5N2 هو أحد أشكال فيروس الأنفلونزا A الذي يمكن أن يسبب أيضًا تفشي أنفلونزا الطيور والمرض الخطير والوفاة في الطيور، سواء المحلية أو البرية
أعراض إنفلونزا الطيور
ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية وقشعريرة.
السعال الجاف.
التهاب الحلق أو الصداع.
سيلان أو انسداد الأنف.
آلام الجسم أو آلام العضلات.
التعب أو الضعف أو الضيق العام.
ألم في البطن.
تتراوح أعراض إنفلونزا الطيور عادة بين الخفيفة والمتوسطة، وقد تشمل أيضًا احمرار وتهيج العينين، ونزيف الأنف أو نزيف اللثة، وفي بعض الحالات الغثيان أو القيء أو الإسهال.
يمكن أن تسبب أنفلونزا الطيور أيضًا أعراضًا مثل ضيق التنفس أو صعوبة التنفس أو الارتباك أو النوبات.
متى تظهر الأعراض؟
تظهر أعراض إنفلونزا الطيور عادة بعد يومين إلى ثمانية أيام من ملامسة أو تناول لحوم بعض أنواع الطيور المصابة بفيروس الإنفلونزا أ، الأنواع H5N1، H5N8، H7N9، H9N2، H10N3 وH3N8.
هل انفلونزا الطيور خطيرة؟
غالبًا ما تسبب أنفلونزا الطيور أعراضًا مشابهة لأعراض الأنفلونزا الشائعة.
ومع ذلك، فإنه يميل إلى التطور بشكل أسرع، مع وجود خطر أكبر لحدوث مضاعفات خطيرة، مثل صعوبات التنفس، أو الالتهاب الرئوي، أو النزيف
ومع ذلك، ورغم ندرته، فإن فيروس H5N2 قد يصيب البشر أيضاً، وخاصة الأشخاص الذين يعملون مع الدواجن، وعادة ما يسبب أعراضاً مثل الحمى والتهاب الحلق والصداع وآلام العضلات والسعال.
العلاج
يجب أن يتم علاج إنفلونزا الطيور تحت إشراف طبيب عام أو أخصائي أمراض معدية، بهدف تجنب المضاعفات الناجمة عن العدوى وتخفيف الأعراض.
العلاجات الرئيسية لإنفلونزا الطيور عند البشر هي:
علاجات إنفلونزا الطيور
قد يصف لك الطبيب بعض الأدوية للمساعدة في تخفيف أعراض إنفلونزا الطيور.
الأدوية الرئيسية لعلاج إنفلونزا الطيور التي قد تكون مفيدة هي:
المسكنات، لتقليل الألم.
مضادات الحرارة، لخفض الحرارة.
مضادات القيء، لتخفيف الغثيان والقيء.
وقد يصف الطبيب أيضًا أدوية مضادة للفيروسات خلال أول 48 ساعة بعد ظهور الأعراض، مثل أوسيلتاميفير وزاناميفير، والتي تساعد الجسم على مكافحة فيروس إنفلونزا الطيور.
لا ينصح باستخدام المضادات الحيوية لعلاج إنفلونزا الطيور، حيث أن المرض ناجم عن فيروسات وليس بكتيريا.
ومع ذلك، إذا أصيب الشخص بالعدوى البكتيرية في نفس وقت الإصابة بإنفلونزا الطيور، فقد يوصي الطبيب باستخدام المضادات الحيوية.
دخول المستشفى
في بعض الحالات قد يكون دخول المستشفى ضروريًا لإعطاء المحلول الملحي مباشرة في الوريد للترطيب والعلاج بالأكسجين في حالات مشاكل الجهاز التنفسي.
وفي الحالات الأكثر شدة، قد يكون التنبيب أو التهوية الميكانيكية ضروريين أيضًا.
علاج لمرض انفلونزا الطيور
يمكن علاج إنفلونزا الطيور، ولكن عندما تصيب البشر، تكون الحالات خطيرة عادة وتتطلب العلاج السريع في المستشفى.
المضاعفات المحتملة
بعد الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور، من المحتمل أن يصاب الشخص بأبسط شكل من أشكال المرض، مثل نزلات البرد الشائعة.
ومع ذلك، قد تنشأ مضاعفات مثل صعوبات التنفس أو الالتهاب الرئوي. تعرف على أعراض الالتهاب الرئوي.
الأشخاص الذين قد يعانون من مضاعفات أكبر هم الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة لأن أجسامهم تستغرق وقتًا أطول للرد ومحاربة الفيروس.
لذلك، إذا أصيبوا بالعدوى، فيجب إدخالهم إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب.
الوقاية
ولمنع انتشار أنفلونزا الطيور، هناك بعض الإجراءات الضرورية، مثل:
تجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة.
ارتدِ دائمًا أحذية مطاطية وقفازات عند التعامل مع الطيور، مع اتخاذ جميع احتياطات النظافة اللازمة.
لا تلمس الطيور الميتة أو المريضة.
لا تقترب من الأماكن التي تحتوى على براز الطيور البرية.
تناول الدواجن المطبوخة جيدًا.
اغسل يديك بعد التعامل مع الدواجن النيئة.
إذا كنت تشك في إصابة حيوان ما أو إذا وجدت طيورًا نافقة، فيجب عليك الاتصال بالسلطات الصحية حتى يتم إجراء الاختبارات.
