عبد الفتاح السيسي: قائد بحجم الوطن والمكانة الدولية

محمد غريب الشهاوي
منذ أن تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة جمهورية مصر العربية، شهدت الدولة المصرية تحولات جوهرية على مختلف الأصعدة، عكست رؤيته العميقة وإرادته الصلبة في بناء وطن حديث قادر على مجابهة التحديات وتحقيق تطلعات شعبه.
الرئيس السيسي لم يكن قائدًا محليًا فحسب، بل استطاع أن يثبت حضوره في المحافل الإقليمية والدولية، وأن يُرسّخ مكانة مصر كركيزة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. لقد كانت مواقفه السياسية ثابتة وواضحة في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب، والحفاظ على وحدة الدول وسيادتها.
داخليًا، قاد الرئيس طفرة تنموية غير مسبوقة، من خلال إطلاق مشاريع قومية عملاقة مثل شبكة الطرق القومية، العاصمة الإدارية الجديدة، ومدن الجيل الرابع، بالإضافة إلى التطوير الشامل في قطاعات التعليم، الصحة، والطاقة. هذه الإنجازات لم تكن رفاهية، بل كانت ضرورة لبناء دولة عصرية تنطلق نحو المستقبل بثقة.
كما أولى الرئيس اهتمامًا كبيرًا بالشباب والمرأة، إيمانًا منه بأهمية التمكين المجتمعي في تحقيق التنمية المستدامة، وهو ما تجلّى في المؤتمرات الوطنية ومنصات الحوار المفتوحة التي عززت من المشاركة الفعالة لكافة فئات المجتمع.
أما على الصعيد الدولي، فقد بات اسم السيسي مرادفًا للحكمة والاتزان، حيث شارك في قمم كبرى، وألقى كلمات مؤثرة عكست رؤية مصر تجاه القضايا العالمية، من التغير المناخي إلى الأمن الغذائي والمائي. وتجلّى ذلك في رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي عام 2019، ودورها في قمة المناخ COP27 التي استضافتها شرم الشيخ.
في الختام، يمكن القول إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس مجرد رئيس جمهورية، بل قائد وطني يتمتع بكاريزما خاصة، وحضور دولي يعكس مكانة مصر الراسخة بين الأمم، ومشروع دولة يصنع الفارق بين الحاضر والمستقبل.