كتبت ـ مها سمير
نفت وزارة البترول والثروة المعدنية بشكل قاطع وقوع أي حادث داخل المنشآت العاملة بقطاع البترول، وذلك بعد تداول أنباء عن انهيار حفار بحري في خليج السويس، مؤكدة أن الواقعة تتعلق بمعدة قديمة متوقفة عن العمل منذ سنوات.
وأوضحت الوزارة أنها تلقت بلاغًا يفيد بانهيار جزئي لحفار بحري متقادم تابع لشركة خاصة تُدعى SHIV-VAN HERITAGE، وهي شركة لا تزاول أي نشاط حاليًا داخل قطاع البترول المصري، وليست مسجلة ضمن الكيانات المعتمدة لدى الوزارة.
الحفار المنهار، الذي يقع بمنطقة الانتظار قبالة شواطئ رأس غارب، كان قد تم الحجز عليه قضائيًا لصالح أحد البنوك، وهو متوقف منذ عدة سنوات ولا تجري عليه أي عمليات تشغيل أو صيانة.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن سبب الانهيار يعود إلى تآكل الأرجل المعدنية بفعل الصدأ والعوامل الجوية، ما أدى إلى فقدان توازنه وسقوطه جزئيًا دون أي تأثير على البيئة أو الأرواح.
وأكدت وزارة البترول أن الحادث لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو تسربات بترولية، مشيرة إلى أن المسح البيئي الذي أُجري صباح اليوم أظهر استقرار الوضع البيئي تمامًا، وعدم وجود أي مؤشرات على تلوث أو أخطار.
وشددت الوزارة في بيانها على أنها تتابع الواقعة عن كثب، من خلال الجهات التنفيذية المختصة، وقد تم بدء تحقيق موسع بالتعاون مع الجهات المعنية، للتأكد من كافة الملابسات القانونية والفنية المحيطة بالحفار المنهار.
وأكدت وزارة البترول مجددًا التزامها الكامل بمعايير السلامة البيئية والتشغيلية، وحرصها على سرعة التعامل مع أي طارئ، بالتنسيق الكامل مع الجهات الرقابية بالدولة، حفاظًا على أمن المنشآت وسلامة البيئة البحرية.
