
د. إيمان بشير ابوكبدة
تشهد الصين مؤخرًا رواجًا كبيرًا لـاللهّايات المخصصة للبالغين، والتي يتم تسويقها كحلول فعالة للتخلص من القلق وتحسين جودة النوم. هذا الأمر أثار اهتمامًا واسعًا بين مستخدمي الإنترنت وقلقًا بين الأطباء.
وتُشير بعض المتاجر الإلكترونية إلى أنها تبيع أكثر من 2000 قطعة من هذه اللهّايات شهريًا، مما يُظهر حجم الإقبال عليها. وتختلف هذه المنتجات عن مثيلاتها المخصصة للأطفال بحجمها الأكبر، وتتراوح أسعارها بين 10 و 500 يوان صيني، أي ما يعادل 1.4 إلى 70 دولارًا أمريكيًا.
مزاعم صحية مقابل رأي طبي حذر
تُروّج المتاجر لهذه اللهّايات على أنها وسيلة فعالة لتخفيف التوتر، والمساعدة على النوم، وحتى الإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى تحسين نمط التنفس.
في المقابل، يرى الأطباء أن هذه المزاعم الصحية بحاجة إلى دراسات علمية لإثباتها. ففي الوقت الذي قد تُقدم فيه اللهاية إحساسًا بالراحة النفسية والهدوء لبعض الأشخاص، خاصةً من خلال العودة إلى شعور الأمان الطفولي، لا يوجد حتى الآن أي دليل علمي يثبت أنها علاج فعال للقلق أو الأرق.
الجدل مستمر حول “اللهايات للبالغين”
ومع تزايد شعبية هذا المنتج، يستمر الجدل حول مدى فعاليته وتأثيراته الصحية.