كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
أصبح التمشيط الجاف للجسم من أبرز طقوس العناية بالبشرة التي اكتسبت شعبية كبيرة في الآونة الأخيرة. هذه التقنية البسيطة، التي تعود جذورها إلى ممارسات قديمة، تعتمد على استخدام فرشاة ذات شعيرات طبيعية صلبة لتدليك الجلد الجاف بلطف. ورغم بساطتها، فإن فوائدها تتجاوز مجرد تقشير البشرة.
أبرز فوائد التمشيط الجاف
تقشير البشرة وتجديدها: يعد التمشيط الجاف من أفضل طرق تقشير الجلد الميت، حيث يساعد على إزالة الخلايا السطحية الباهتة، مما يكشف عن بشرة أكثر نعومة وإشراقًا.
تحفيز الدورة الدموية: يُعتقد أن حركة التمشيط الدائرية واللطيفة تُحفز تدفق الدم إلى سطح الجلد، مما يمنحه مظهرًا صحيًا وحيويًا.
دعم الجهاز اللمفاوي: يلعب الجهاز اللمفاوي دورًا حاسمًا في التخلص من السموم والفضلات في الجسم. التمشيط الجاف يمكن أن يساعد في تحفيز حركة السائل اللمفاوي، مما يُسهم في تعزيز قدرة الجسم على التخلص من السموم.
تقليل ظهور السيلوليت: رغم أن التمشيط الجاف لا يُعالج السيلوليت بشكل نهائي، فإن تحفيزه للدورة الدموية يساعد على توزيع الدهون تحت الجلد، مما قد يقلل من مظهر “قشرة البرتقال” مؤقتًا.
تنشيط الجسم: التمشيط الجاف في الصباح الباكر لا يوقظ البشرة فحسب، بل يمكن أن يكون بمثابة تجربة منعشة تُنشّط الجسم بالكامل وتحسن من شعورك باليقظة.
كيفية التطبيق الصحيح للتمشيط الجاف
لتحقيق أفضل النتائج وتجنب تهيج البشرة، يجب اتباع خطوات محددة:
اختيار الفرشاة المناسبة: استخدمي فرشاة مصنوعة من شعيرات طبيعية (ليست بلاستيكية) وذات مقبض طويل لسهولة الوصول إلى الظهر.
التوقيت: أفضل وقت لممارسة التمشيط الجاف هو قبل الاستحمام، حيث يمكنك غسل خلايا الجلد الميتة بسهولة بعد ذلك.
الحركة: ابدأي دائمًا من أسفل الجسم، أي من القدمين، وتحركي للأعلى باتجاه القلب. استخدمي ضربات طويلة ولطيفة على الأطراف، وحركات دائرية صغيرة على المفاصل والمناطق التي تحتاج إلى عناية أكبر.
الضغط: لا تضغطي بقوة. يجب أن تكون الحركة لطيفة ومريحة، وليست مؤلمة. البشرة يجب أن تُصبح وردية قليلًا، لا حمراء أو متهيجة.
الترطيب: بعد الانتهاء من التمشيط والاستحمام، لا تنسي ترطيب بشرتك جيدًا باستخدام زيت طبيعي (مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز) أو لوشن مرطب.
نصيحة هامة: إذا كانت بشرتك حساسة أو تعانين من أمراض جلدية مثل الإكزيما أو الصدفية، فمن الأفضل استشارة طبيب الجلدية قبل تجربة التمشيط الجاف.
