
بقلم :دارين عوض
عندما تشتدُّ المحنُ، وتظنُّ أنَّ الأبوابَ كلها قد أغلقت، وأنَّ النورَ قد انطفأ، تذكَّرْ أنَّ في قلبِ كلِّ محنةٍ منحةً مخبأةً.
فالصعوباتُ ليست نهايةَ الطريق، بل هي بدايةٌ جديدةٌ، وفرصةٌ لإعادةِ اكتشافِ الذات، وبناءِ قوةٍ لم تكنْ تعلمُ بوجودها. هي النحتُ الذي يصقلُ الروح، ويجعلُها أصلبَ وأجمل.
فلا تيأسْ، واصبرْ، فبعدَ كلِّ عاصفةٍ، تشرقُ شمسٌ جديدةٌ، حاملةً معها الخيرَ والجمال.