المحن ثم المنح

بقلم :دارين عوض

عندما تشتدُّ المحنُ، وتظنُّ أنَّ الأبوابَ كلها قد أغلقت، وأنَّ النورَ قد انطفأ، تذكَّرْ أنَّ في قلبِ كلِّ محنةٍ منحةً مخبأةً.

فالصعوباتُ ليست نهايةَ الطريق، بل هي بدايةٌ جديدةٌ، وفرصةٌ لإعادةِ اكتشافِ الذات، وبناءِ قوةٍ لم تكنْ تعلمُ بوجودها. هي النحتُ الذي يصقلُ الروح، ويجعلُها أصلبَ وأجمل.

فلا تيأسْ، واصبرْ، فبعدَ كلِّ عاصفةٍ، تشرقُ شمسٌ جديدةٌ، حاملةً معها الخيرَ والجمال.

 

Related Posts

وردة تهزم أنثى

  كتبت/ رانده حسن    حينما تتحدث مع المرأة وتناقشها لا تُقنعها فصاحتك… بل يُقنعها دفء قلبك وحرارة مشاعرك ورقة إحساسك وهدوء ولين كلماتك. عندما تحب المرأة تغفر وتغفر كثير…

قصيدة مرآة الروح

شعر: أوليفر بنجامين – ترجمة: د. إيمان بشير ابوكبدة   في درب الحياة، نُسابق الزمن، وكل يومٍ يمرّ، يحمل معه المحن. نبحث عن سندٍ، عن روحٍ تشبهنا، فالصديق ليس مجرد…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *