أسطورة مثلث برمودا… الحقيقة التي تفوق الخيال
بقلم-ياسمين إبراهيم
هناك أماكن على هذا الكوكب تحمل أسرارًا لا يستطيع العلم تفسيرها بسهولة… أماكن يختفي فيها المنطق، وتتحول فيها القوانين إلى مجرد نظريات هشة. لكن من بين كل هذه المواقع، هناك بقعة واحدة تُعد الأكثر رعبًا وغموضًا على الإطلاق: مثلث برمودا.
في هذه المنطقة الغامضة، ابتلعت الأمواج مئات السفن والطائرات، دون أن تترك وراءها أثرًا، وكأنها لم تكن موجودة أصلاً! البعض يقول إنها مجرد حوادث طبيعية… والبعض الآخر يهمس بأن هناك شيئًا في الأعماق، يراقب… وينتظر!
حوادث مرعبة… بدون تفسير!
– رحلة الطيارين الخمسة (1945): خمسة طيارين أمريكيين أقلعوا في مهمة تدريبية، تواصلوا عبر الراديو، ثم اختفوا فجأة! آخر كلماتهم كانت: “نحن لا نعرف أين نحن… المياه تبدو غريبة… كل شيء ليس كما يبدو!” ولم يتم العثور على أي حطام لهم حتى اليوم!
– السفينة “ماري سيليست”: وجدت هذه السفينة عائمة في المحيط بدون طاقم، الطعام لا يزال ساخنًا على الطاولة، وكأن الجميع قد تبخروا في الهواء!
– طائرة الخطوط الجوية البريطانية (1948): أقلعت وعلى متنها 31 راكبًا، أرسلت إشارة أخيرة: “شيء غريب يحدث…” ثم صمتت إلى الأبد!
ما الذي يحدث هناك؟!
هل هو مجرد خطأ بشري؟ أم أن هناك شيئًا في هذا المكان لا يريد للناس أن يغادروا؟
العلماء يقولون:
– تيارات المحيط القوية قد تسحب السفن والطائرات تحت الماء بسرعة كبيرة.
– غازات الميثان المتصاعدة من أعماق المحيط قد تُسبب غرق السفن فجأة.
– أعطال في البوصلات المغناطيسية نتيجة لمجال مغناطيسي غير مستقر في المنطقة.
لكن… ماذا لو لم تكن هذه الأسباب كافية؟
الروحانيون يحذرون:
• هناك بوابة إلى بعد آخر، تبتلع كل من يقترب منها.
• قوى غير مرئية تسيطر على المنطقة، وتستخدمها لأغراض غير معروفة.
• ربما لا يختفي الأشخاص… بل يتم أخذهم إلى مكان آخر!
أسئلة بلا إجابات… ولكن!
ماذا لو لم تكن تلك مجرد حوادث عشوائية؟
ماذا لو أن كل من اختفى هناك… ما زال على قيد الحياة في مكان آخر؟
هل نحن مجرد زوار في عالم يملكه آخرون… ولم نُدرك ذلك بعد؟
قبل أن تفكر في عبور مثلث برمودا، اسأل نفسك: هل أنت مستعد لمواجهة الحقيقة… حتى لو كانت أغرب مما تتخيل؟