د.نادي شلقامي
انفجار مدوّ يهزّ أركان الحكومة الإسرائيلية! في تطور قد يقلب الطاولة على المشهد السياسي والأمني برمته، ألقى وزيرا اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير قنبلة سياسية مساء السبت، موجّهين أعنف هجوم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. لم يعد الأمر مجرد خلاف، بل هو تمرد علني وتهديد مباشر بالانسحاب من الائتلاف الحاكم! الرهان؟ مصير صفقة وقف إطلاق النار مع حماس. والثمن الذي يطالبون به؟ هو “الإبادة الكاملة” للحركة، رافضين أي تسوية، ومحتجزين مستقبل الحكومة بين أيديهم. فهل يرضخ نتنياهو لضغط التطرف أم ينهار الائتلاف في وجه هذه المطالب الصارخة؟ المستقبل السياسي لـ “بيبي” يواجه أخطر منزلقاته على الإطلاق!
قال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إن “إعادة المحتجزين هدف مهم، ولكن هدف الحرب الأساسي هو أن حماس لن تستطيع البقاء في الحكم”. وشدد بن غفير على موقفه المتطرف قائلاً: “حماس لا يمكن أن تظل قائمة ويجب أن تُباد بشكل كامل”.
وصف وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، قرار نتنياهو بوقف الهجوم العسكري على قطاع غزة للسماح بإدارة مفاوضات “ليست تحت ضغط ناري” بأنه “خطأ قاسٍ”. واعتبر سموتريتش أن التوقف عن ممارسة الضغط العسكري الكامل يقوّض الموقف الإسرائيلي في المفاوضات.
