دارين محمود
المعلم، في تدريس أي لغة، يجب أن يكون محترفًا ومُتخصصًا ومُتقنًا للغة التي يُدرّسها، وقبل كل شيء، يجب أن يتقن فن إيصال المعلومة المطلوبة إلى طالب العلم بأكثر الطرق فعالية.
حالات استجابة الطالب للمعلومة
يُمكن تصنيف استجابة الطالب أو المتعلّم للمعلومة التي يتلقاها إلى ثلاث حالات رئيسية:
1. الطالب المُستوعب (النموذج المثالي)
الحالة: يجد أن أسلوب المعلم في الإلقاء سهل وسلس، ويكون لديه قدرة عالية على الاستيعاب والتلقي الفوري للمادة التعليمية.
2. الطالب المُحتار (يحتاج إلى تغيير الأسلوب)
الحالة: لا يفهم شيئًا أو يجد صعوبة كبيرة في فهم الشرح، ويعتقد أن هذا الأسلوب معقد أو غير مناسب له. هذا الطالب يحتاج إلى أن يُجرّب المعلم معه أساليب شرح مختلفة أو مبسطة.
3. الطالب المُشتت (يحتاج إلى التحفيز والتركيز)
الحالة: لا يبالي أو لا يُركز بشكل كافٍ. قد تكون لديه القدرة على الفهم والوعي بما يُقال، ولكنه لا يُركز أو لا يُعطي انتباهه الكامل للدرس. هذا النوع يحتاج إلى طرق لإثارة اهتمامه وتحسين انتباهه داخل الفصل.
