كتبت ـ مها سمير
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنَّه سيُعقد خلال ساعات لقاء في مصر مع «قادة رائعين» لعبوا دوراً محورياً في تحقيق اتفاق السلام المزمع تنفيذه في منطقة غزة.
وقال ترامب خلال الكلمة، التي نقلتها مصادر إعلامية ، إنّ هذه القمة سوف تجمعه مع شخصيات أسهمت في جعل السلام ممكناً، لافتاً إلى أن الجهود المشتركة ساهمت في التوافق على خطةٍ لنزع السلاح عن حماس.
كما وجَّه ترامب تحية شكر للدول العربية والإسلامية، معلناً تقديره لدعمها جهود إعادة إعمار غزة بأمان، مشدداً على أن هناك إجماعًا إقليميًّا على ضرورة الالتزام بإنهاء التصعيد وبناء مستقبل أفضل للمدنيين في القطاع.
اليوم الاثنين (13 أكتوبر 2025)، تحتضن مدينة شرم الشيخ في مصر اجتماع قمة يُعد من أكثر القمم طموحاً في الشرق الأوسط، إذ تجمع أكثر من عشرين دولة برعاية مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي ترامب، بمشاركة رؤساء دول وحكومات وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية، تحت شعار «من الحرب إلى السلام».
تهدف القمة إلى صياغة خارطة طريق واضحة لتعزيز وقف العدائيات في غزة، وتحديد خطوات إعادة الإعمار، وضمان استدامة السلام والتعاون في المنطقة.
وفيما يلي أبرز ما يميز هذا الحدث الدبلوماسي:
مشاركة واسعة المستوى: من المتوقع أن يحضر القمة قادة من الدول العربية، الإسلامية، بالإضافة إلى دول أوروبية، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، وغيرها من الشخصيات الدولية البارزة.
قضايا محورية على جدول الأعمال: تتضمن استقرار التهدئة، تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضع آليات إعادة الإعمار، وتحديد آليات مراقبة الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق.
أعلن مكتب بنيامين نتنياهو في وقت متأخر أنه لن يحضر القمة، مبرراً ذلك بتزامنها مع مناسبة دينية يهودية، رغم دخوله في اتصالات مع ترامب والرئاسة المصرية حول الحضور.
