أحمد رشدي
مع ازدياد البناء وقلّة المساحات الخضراء، أصبحت زراعة الأسطح وسيلة عملية لتحسين البيئة وتجميل المدن. فهي تقلّل من حرارة المباني، وتحسّن جودة الهواء،
وتمنح السكان غذاءً طازجًا وجوًا نفسيًا مريحًا، كما تضيف لمسة جمالية مميزة للمنازل.
يعتمد نجاح المشروع على تقييم قوة السقف، وتركيب عزل مائي جيد، وإنشاء نظام صرف فعال، واختيار تربة خفيفة ونباتات مقاومة للحرارة. من الأفضل استخدام الري بالتنقيط لتوفير المياه، والاعتماد على الأسمدة العضوية للحفاظ على البيئة.
ينصح الخبراء بالبدء بمساحة صغيرة كتجربة أولى، واختيار نباتات مثل الريحان والنعناع والطماطم الصغيرة، مع الاهتمام بالتنسيق الجمالي من خلال الأحواض المعلقة والإضاءة الهادئة.
مشروعات “السطح الأخضر” في القاهرة أثبتت أن هذه الفكرة ليست فقط للزينة، بل استثمار بيئي واقتصادي يحوّل المساحات المهملة إلى واحات خضراء تنعش النفس وتخدم البيئة.
