أماني إمام
أكد المهندس نجيب ساويرس أن مهرجان الجونة السينمائي بات أحد أهم المنابر الداعمة لصناعة السينما في العالم العربي، موضحًا أن الهدف من تنظيمه ليس تحقيق مكاسب مادية، بل نابع من شغفه وحبه العميق للفن السابع.
وخلال لقائه مع الإعلامية مفيدة شيحة، أوضح ساويرس أن المهرجان يواصل تحقيق نجاحات متصاعدة عامًا بعد عام، سواء من حيث الإقبال الجماهيري أو جودة الأفلام المشاركة، مشيرًا إلى أن العديد من الأعمال التي عُرضت في الجونة حصلت على جوائز دولية مرموقة، أو واصلت رحلتها بعد المهرجان لتنال تقديرًا عالميًا.
وقال ساويرس:
“مهرجان الجونة أصبح منبرًا لصناعة السينما، وهدفنا أن نُبقي الضوء مسلطًا على السينما الحقيقية وصُنّاعها، بعيدًا عن الجدل والهوس بالفساتين والمظاهر. فهنا يوجد حراك سينمائي وفني حقيقي.”
وأضاف مؤكدًا:
“المهرجان مشروع كبير ومكلف جدًا، لكنه لا يحقق لنا أي عائد مادي. أنا أُقيمه لأنني أحب السينما، وليس بحثًا عن ربح. المال لا يُحرّكني في هذا الأمر، بل الشغف، والسؤال الحقيقي هو: من يستطيع أن يصنع مهرجانًا مثل الجونة؟ المنافسة مطلوبة، لكنها ليست سهلة.”
واختتم ساويرس حديثه بالتأكيد على أن مهرجان الجونة أصبح علامة فارقة في المشهد الثقافي العربي، وفضاءً مفتوحًا لتبادل الخبرات بين المبدعين وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم.
