د.نادي شلقامي
أولا…آراء خبراء الآثار والمصريات.
(العرب والمصريين)
أجمع الخبراء على أن المتحف المصري الكبير هو إنجاز حضاري غير مسبوق ونقطة تحول في عرض التراث:
1- الدكتور زاهي حواس (عالم الآثار):
– أكد أنه “لا يوجد متحف في العالم يقارن بالمتحف المصري الكبير”.
– وصفه بأنه “أيقونة الآثار المصرية” ومؤسسة ثقافية عملاقة.
– أشار إلى أن “توت عنخ آمون هو البطل”، وأن العالم ينتظر عرض كنوزه بالكامل لأول مرة.
2- الدكتور علي أبو دشيش (خبير الآثار):
– صرح بأن المتحف يتفوق على متاحف كبرى مثل اللوفر والمتروبوليتان لأنه الأكبر عالمياً المخصص لحضارة واحدة.
– أكد أن المتحف ليس للعرض فقط، بل هو مركز علمي عالمي يضم أكبر مركز ترميم في الشرق الأوسط.
3- الكاتبة سكينة فؤاد:
– وصفت الافتتاح بأنه “إعلان لإنجاز حضاري مصري عظيم”.
– شددت على ضرورة أن يضم المتحف أكبر مجهودات للاعتناء بآثار البُناة العظام.
4- الدكتور طارق توفيق (رئيس الرابطة الدولية لعلماء المصريات):
– أكد أن الحدث “سيغير علم الآثار على مدى الـ 30 عامًا المقبلة”، ويعتبر المتحف مركزاً علمياً يبهر العالم.
ثانيا..تأثير المتحف على قطاع السياحة …
(العرب والمصريين)
يتوقع خبراء السياحة والاقتصاد أن يحدث المتحف طفرة كبرى في الحركة السياحية والاقتصادية لمصر:
1- وليد البطوطي (الخبير السياحي):
– توقع أن تكون هناك “نقلة نوعية ثانية” لقطاع السياحة المصري بعد الافتتاح الكامل.
– أشار إلى أن الإقبال السياحي كان قوياً حتى في فترة الافتتاح الجزئي، مما يدل على شوق العالم للافتتاح الكلي.
2- الدكتور زاهي حواس:
– أكد أن “المد السياحي سيكون قوياً جداً” بعد الافتتاح، متوقعاً أن يعود ما أُنفق على المتحف (2 مليار دولار) مرتين في غضون عامين.
3- الدكتور حسام هزاع (الخبير السياحي):
– أوضح أن المتحف سيبهر العالم، لأنه يمزج بين “الحضارة القديمة والتكنولوجيا والتقدم”.
– أكد أن المتحف يبرهن على قدرة الإنسان المصري على صنع الحضارة قديماً وحديثاً.
4- تأثير شامل:
– المتحف هو “أكبر حملة ترويجية لمصر وللحضارة والسياحة” (رأي برلماني).
– سيُحدث المتحف تحولاً عمرانياً شاملاً في المناطق المجاورة، مما يعزز الاستثمار في قطاع الشقق الفندقية والسياحة الفردية.
– المتحف ليس مجرد وجهة، بل هو “رافد ثقافي لإنعاش السياحة وتعزيز الاقتصاد” كونه يرتبط بعشرات الصناعات والمهن المساندة.
ثالثا…. آراء خبراء الآثار وعلماء المصريات
( الأجانب)
أجمعت الآراء على أن المتحف المصري الكبير هو إنجاز حضاري عالمي يتجاوز الجوانب السياحية إلى المعايير الثقافية والحفاظ على التراث.
1- ديتريش راوه (مدير معهد الآثار الألماني في القاهرة):
– أشار إلى أن صالات العرض ستُكمل التجربة الاستثنائية بطريقة مُبهرة حقًا.
– أكد أن المتحف يُقدم لمحةً شاملةً ورائعةً عن تاريخ وثقافة مصر العريقة من خلال مجموعته المنتقاة بعناية.
2- سوريش ك. ريدي (سفير الهند لدى مصر):
– وصف المتحف بأنه “معلم ثقافي عالمي وإنجاز تاريخي” يتوج جهود مصر في صون تراثها.
– شدد على أن أهمية المتحف تتعدى الجوانب المعمارية والسياحية، إذ “يُرسّخ معيارًا جديدًا في صون التراث والحفاظ على الثقافة”.
3- كبار علماء المصريات الدوليين (تصريحات عامة):
– وصفوا المتحف بأنه “مركز علمي ومتحفي يبهر العالم بحجمه ورسالته”.
– رأوا أن العرض الكامل لمجموعة توت عنخ آمون يمثل تجربة فريدة، ويعزز المطالب المصرية باستعادة القطع الأثرية الرئيسية الموجودة في الخارج (مثل حجر رشيد وتمثال نفرتيتي).
– اعتبروا المتحف دليلاً على أن المصريين يُضاهون الخبراء الأجانب في أعمال التنقيب وحفظ الآثار وإدارة المتاحف.
رابعا… رأي خبراء ووسائل الإعلام السياحية
( الأجنبية)
ركزت الصحافة العالمية وخبراء السياحة على التأثير الاقتصادي والترويجي للمتحف، ووصفوه بـ “الهرم الرابع”:
1- هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) وصفته بأنه “أعظم المعالم الثقافية في العصر الحديث”.
2- صحيفة الجارديان البريطانية أشارت إلى أنه يمثل “محورًا رئيسيًا” في جهود الحكومة المصرية لتعزيز قطاع السياحة.
3- مجلة التايمز البريطانية لقبته بـ “الهرم الرابع”، مؤكدة أن كنوز مصر تجد فيه “منزلًا فخمًا”.
4- التأثير على قطاع السياحة:
– أشارت التقارير العالمية إلى أن المتحف يعكس خطة مصر الطموحة لجعل المقصد السياحي الأول عالمياً، مع هدف استقبال نحو 30 مليون زائر بحلول 2030.
– سلطت الأضواء على الموقع المتميز للمتحف، حيث يطل بانورامياً على أهرامات الجيزة، مما يخلق منطقة سياحية مزدوجة تعمق تجربة الزائر.
5- أكدت الصحف العالمية أن المشروع ليس مجرد صرح ثقافي، بل يمثل “هدية مصر للعالم” ويعزز مكانتها كوجهة ثقافية عالمية.
6- دعم للاستقرار:
– ربطت تقارير إيطالية الحدث بالتحالف المتوسطي الجديد، مشيرة إلى أن المتحف يمثل رمزاً لاستقرار مصر ودورها المتصاعد في المنطقة…
