د. إيمان بشير ابوكبدة
من المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل برفقة وفد أصغر حجما، حيث تتجنب رحلته على متن جناح صهيون المجال الجوي المرتبط بالتوترات السياسية المتعلقة بالمحكمة الجنائية الدولية.
وأكدت مصادر مطلعة لصحيفة جيروزالم بوست أن رحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقبلة إلى الولايات المتحدة على متن طائرة “جناح صهيون” ستحمل عددا أقل من الركاب عن المعتاد بسبب التعديلات التشغيلية الناجمة عن القيود المحتملة على المجال الجوي.
أفادت التقارير أن الطائرة، المقرر إقلاعها الأسبوع المقبل إلى نيويورك، ستسلك مسارًا أطول مما كان مخططًا له في الأصل. وُضع مسار الرحلة المُعدَّل في ضوء مخاوف من احتمال رفض عدة دول أوروبية منح تصريح عبور أجوائها، وفقًا لمسؤولين.
ولتعويض الوقود الإضافي المطلوب للمسار الممتد، اختار المسؤولون تقليل وزن الطائرة من خلال الحد من سعة الركاب والمعدات.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الصحافيين وبعض أعضاء الوفد المرافق لنتنياهو لن يرافقوه على متن الطائرة في رحلته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال المكتب في بيان “بسبب الترتيبات الفنية المتعلقة بالجلوس والأمن، فقد تقرر الحد من عدد الركاب على رحلة “جناح صهيون” القادمة، بما في ذلك الصحافيون وأعضاء الوفد المرافق لرئيس الوزراء”.
ومع ذلك، أشار المسؤولون في وقت لاحق إلى أن مسار الرحلة الممتد كان العامل الأساسي في اتخاذ القرار.
ويأتي تغيير المسار مرتبطا بالتوترات السياسية المرتبطة بالحرب في غزة، والتكهنات بأن الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية قد تمنع تحليق الطائرات في أجوائها أمام الأفراد الذين يواجهون إجراءات قانونية.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق أكثر على المسألة.
