كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
العظام هي أقوى أعضاء الجسم، ومع ذلك، قد تتعرض للكسر حتى عند التعرض لإصابة بسيطة. هذه الحالة تعرف باسم هشاشة العظام، حيث تصبح العظام ضعيفة وهشة، ما يجعل أي حركة أو ضربة خفيفة سببًا لكسرها. وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة، خاصة بعد انقطاع الطمث.
ما هو هشاشة العظام؟
هشاشة العظام مرض يضعف العظام ويجعلها هشة. حتى أبسط إصابة أو حركة قد تؤدي إلى كسر. النساء أكثر عرضة بسبب انخفاض هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث.
أسباب هشاشة العظام
انقطاع الطمث وانخفاض هرمون الإستروجين: يزيد خطر الإصابة لدى النساء فوق سن 45.
نقص الفيتامينات والمعادن: انخفاض الكالسيوم وفيتامين د مع التقدم في العمر.
العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابات المتكررة أو هشاشة العظام.
انخفاض كثافة العظام: شائع بين الأشخاص النحيفين.
التدخين والكحول: يعيقان امتصاص الكالسيوم.
قلة النشاط البدني: ممارسة الرياضة تعزز قوة العظام.
سوء التغذية: نقص الكالسيوم وفيتامين د وفيتامين ب12 يزيد من ضعف العظام.
الأعراض
هشاشة العظام يُعرف بـ المرض الصامت، لأنه غالبًا لا يسبب أعراضًا واضحة قبل حدوث الكسر. من أهم العلامات:
كسور مفاجئة للعظام
تغير وضعية الجسم
آلام أسفل الظهر
صعوبة التنفس نتيجة ضغط أقراص العمود الفقري
الوقاية والعلاج
يمكن الوقاية من هشاشة العظام عبر تبني نمط حياة صحي:
التغذية السليمة: تناول الحليب، الزبادي، الجبن، البيض، السمك، والمكسرات. التعرض لأشعة الشمس ضروري للحصول على فيتامين د.
تمارين تحمل الوزن: مثل المشي، الركض، اليوغا وتمارين التمدد.
الإقلاع عن التدخين: للحد من فقدان قوة العظام.
فحص كثافة العظام: ينصح النساء فوق 40 عامًا والرجال فوق 50 عامًا بإجراء الفحص بشكل دوري.
تحسين نمط الحياة: النوم الكافي، تقليل التوتر، وتناول غذاء صحي يساعد في الوقاية.
