د.تادي شلقامي
في تعزيز جديد لمكانتها السياحية الدولية، أدرجت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية المرموقة مدينة الغردقة ضمن قائمتها لأفضل وجهات العالم للاستمتاع بشمس الشتاء لعام 2025. ووصف تقرير الصحيفة الغردقة بأنها منتجع متكامل يلبي كافة الأذواق، مشيداً بقدرتها على الجمع بين العطلات العائلية الهادئة، والحياة الليلية النشطة، بالإضافة إلى تميزها في مجالات الغوص والرحلات البحرية والأنشطة الصحراوية.
وقال الخبير السياحي عمرو أبو جبل، إن اختيار “الإندبندنت” لمدينة الغردقة لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج عمل متواصل واستثمارات ضخمة في البنية السياحية، ودعم حكومي كبير للقطاع الخاص وتنمية البنية السياحية وفتح اسواق وآفاق سياحية جديدة.
وأوضح “أبو جبل” لـ”الدستور” أن مدينة الغردقة تقدم نموذجًا متكاملًا للمقصد السياحي المتجدد، مؤكدًا أن المدينة تقدم مزيج نادر بين الشواطئ البِكر، والبنية الفندقية القوية، والأنشطة البحرية التي تعد من الأفضل عالميًا، مما جعل المدينة قادرة على المنافسة مع وجهات كبرى في أوروبا وآسيا، ومدن سياحية عربية كدبي وغيرها من المقاصد السياحية العربية.
وأضاف، أن المدينة استطاعت أن تحافظ على معدلات إشغال مرتفعة طوال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الأسواق الأوروبية تضع البحر الأحمر على رأس اختياراتها خلال موسم الشتاء بفضل المناخ الدافئ والخدمات المتنوعة.خ
نقيب المرشدين السياحيين: الإشادة العالمية بالغردقة تؤكد علي قوة المنتج السياحي المصري
من جانبه، قال بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، إن اختيار الغردقة ضمن أفضل وجهات شمس الشتاء يعكس مدى قوة المنتج السياحي المصري وتنوعه، مؤكدًا الغردقة ليست مجرد مدينة ساحلية، بل بوابة حقيقية للتراث الطبيعي والبيئي الفريد، من الشعاب المرجانية التي تعد من الأجمل في العالم، إلى الرحلات البحرية والصحراوية التي تجذب ملايين السائحين سنويًا. مشيرًا إلى أن التطوير المستمر في الخدمات السياحية، وتحسن جودة الإرشاد، وتنوع البرامج المقدمة للسائحين، كلها عوامل ساهمت في رفع الثقة الدولية بالمدن السياحية المصرية وعلى رأسها الغردقة ومرسى علم بجانب ارتفاع معدلات الامان التي يُشيد بها معظم السياح الوافدين للمدن السياحية المصرية.
وكشف “أبو طالب” أن التقرير الذي جاء في الصحيفة البريطانية ركز على أن الغردقة تقدم تجربة مختلفة لكل زائر، سواء كان يبحث عن عطلة عائلية هادئة، أو يرغب في خوض مغامرات الغوص، أو الاستمتاع بالفعاليات الليلية ومراكز الترفيه، مؤكدًا أن الغردقة أصبحت نموذجًا ناجحًا في المزج بين الأصالة والتطور، مع مشاريع ترفيهية جديدة، واهتمام ملحوظ بالبيئة البحرية، وتوسع في أنشطة السفاري والرياضات المائية.
