كتب / عادل النمر
وسط دعوات المصريين ومحبي فضيلة الإمام الأكبر، عاد إلى أرض الوطن شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، قادمًا من الخارج، بعد رحلة علاجية ناجحة تكللت بالشفاء من الوعكة الصحية التي ألمّت به خلال الفترة الماضية.
وحظيت عودة الإمام الأكبر باستقبال رسمي وشعبي كبير، حيث عبّر الجميع عن سعادتهم البالغة بسلامته، متمنين له دوام الصحة والعافية، واستمرار عطائه في خدمة الدين والوطن والعالم الإسلامي.
وكان فضيلة الإمام قد خضع لفحوصات طبية دقيقة وإجراءات علاجية في أحد المراكز المتخصصة خارج مصر، وذلك في إطار متابعة حالته الصحية، التي شهدت تحسنًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، ما سمح له بالعودة إلى القاهرة لمواصلة مهامه.
تجدر الإشارة إلى أن الإمام الأكبر يحظى بمكانة رفيعة ليس فقط في مصر، بل في العالم الإسلامي كله، لما يتمتع به من حكمة واعتدال، ودور ريادي في نشر قيم التسامح والسلام.
