أحمد حسني القاضي الأنصاري
تُعدّ الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أعظم القربات وأفضل الطاعات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فهي باب للبركات، وسبب لانشراح الصدر، وتفريج الكروب، وجلب الرحمة والمغفرة.
وقد وردت صيغ كثيرة ومتنوعة للصلاة على النبي، تعبيرًا عن المحبة والتعظيم له، ومن أجمل هذه الصيغ:
صيغ جميلة للصلاة على النبي
اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون.
اللهم صلّ على سيدنا محمد، عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك.
اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، عدد حروف القرآن حرفًا حرفًا، وكل حرف ألفًا ألفًا، وعدد صفوف الملائكة صفًا صفًا.
اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، الحبيب المحبوب، مفرّج الكروب، شافي العلل، ونور القلوب.
اللهم صلّ وسلم وبارك عليه صلاة ترفع بها البلاء، وتفرّج بها الهم، وتقضي بها الدين، وتفتح بها أبواب الخير والرزق.
اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد صلاة فيها لطفك ونصرك وفرجك، صلاة تتلألأ كما يتلألأ القمر، وتُبدّل العسر باليسر.
فضائل الصلاة على النبي
إن الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر، بل هي نور للقلب، وطمأنينة للنفس، وشفاعة تُرتجى. وقد قال الله تعالى:
> “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”
(سورة الأحزاب، الآية 56)
دعوة للتطبيق
فلنُكثر من الصلاة على النبي في كل وقت وحين، لعلها تكون لنا نورًا في الدنيا، وشفاعة في الآخرة، ورحمة من أرحم الراحمين.
