188
دارين محمود
في كواليس الواقعة التي هزت الرأي العام، كشفت صاحبة فيديو التخلي عن أطفالها الأربعة أن ما ظهر في المقطع لم يكن يعبر عن رغبة حقيقية في التنازل عنهم، بل كان صرخة استغاثة نتيجة ضغوط نفسية ومادية فاقت قدرتها على التحمل، حيث أكدت أن “التعبير خانها” في لحظة يأس شديد..
وأوضحت الأم أنها تعيش ظروفاً معيشية تحت خط الفقر، وأن دافعها الوحيد من تسجيل الفيديو كان البحث عن “حياة كريمة” للصغار بعدما عجزت عن توفير أبسط متطلباتهم من طعام وكساء، مشيرة إلى أنها لم تكن تهدف لبيعهم كما روج البعض، بل كانت تأمل في لفت الأنظار لمعاناتها.
وقد انتهت هذه الأزمة بتدخل الأجهزة الأمنية ووزارة التضامن الاجتماعي، حيث تم إخلاء سبيلها بعد التحقيقات والتعهد بحسن رعايتهم، مع البدء في تقديم دعم مادي واجتماعي للأسرة لضمان بقاء الأطفال في بيئة آمنة وكريمة تحت رعاية والدتهم.
