3 تعديلات على نمط حياتك تساعد في تعزيز مناعتك

د. إيمان بشير ابوكبدة
الجهاز المناعي هو جيشنا الداخلي من الخلايا والبروتينات، الذي يكتشف ويسجل ويحمي الجسم من أي أجسام غريبة قد تغزوه أو تدخله. وهو مسؤول عن الحفاظ على صحتنا وسلامتنا من الأمراض. تحدد قوة الجهاز المناعي قدرة الشخص على مواجهة مختلف التحديات الجسدية والنفسية والبيئية.
تناول طعامًا نظيفًا
إن تناول وجبة خفيفة من حين لآخر لن يضر، إلا أن عادات الأكل غير المدروسة هي السبب الرئيسي في إعاقة نمو جهازك المناعي. غذي جسمك بأطعمة غنية بالفيتامينات وامنحه كميات كافية من الألياف. تذكر أن جهازك المناعي لا علاقة له بمظهرك.
للحصول على كبد صحي، يجب تضمين الخضروات الصليبية مثل الكرنب والبروكلي والملفوف في نظامك الغذائي اليومي. فالكبد السليم يضمن عملية إزالة السموم الطبيعية من الجسم.
نم جيداً
يعد تنظيم دورة نومك من أهمّ الهدايا التي يمكنك منحها لجسمك. يحتاج الجسم إلى حوالي 8 ساعات من النوم العميق لتجديد نشاطه وإعادة تشغيل أنظمته. يجب أن نضع في اعتبارنا أن النوم لمدة 8 ساعات فقط هو المهم، بل أيضًا ساعات النوم المناسبة.
غالبًا ما نرهق أنفسنا بالسهر حتى الساعة الثالثة فجرًا، مما يعطل الأداء الطبيعي لأجسامنا، مما يؤدي إلى السمنة والتوتر واختلال التوازن العاطفي وأمراض أخرى.
ممارسة الرياضة
ثبت علميًا أن ممارسة الرياضة بانتظام تُعزز جهاز المناعة. تُحفز الرياضة المنتظمة الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى.
ومع ذلك، فإن التمرين الشاق والمستمر يضعف جهاز المناعة، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا والالتهابات الفيروسية. يُعتبر انخفاض مستوى فيتامين د في الجسم أحد الأسباب الرئيسية لمشاكل الجهاز التنفسي. يضمن المشي السريع في ضوء الشمس لمدة 10-15 دقيقة إنتاج كمية كافية من فيتامين د في الجسم.
هذه تعديلات بسيطة ولكنها فعالة للغاية في روتينك اليومي. يكمن السر في الاستماع جيدًا لجسمك وعيش حياة واعية باستمرار.