بعد انتشار حالات الإصابة في أمريكا.. هل يجب أخذ جرعة معززة من لقاح الحصبة

ياسمين إبراهيم
مع ارتفاع حالات الإصابة بمرض الحصبة في الولايات المتحدة، والتي سجلت 607 حالة مؤكدة حتى 3 أبريل 2025، وفقاً لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يتزايد الجدل حول ضرورة حصول البالغين على جرعة معززة من لقاح الحصبة.
وتُظهر البيانات أن 97% من الإصابات سُجلت لدى أشخاص غير مطعمين أو غير معروف حالتهم التطعيمية، مما يعزز التأكيد على أن التطعيم يظل الوسيلة الأهم والأكثر فعالية للوقاية من هذا المرض شديد العدوى.
لقاح MMR: ما هو؟
اللقاح المستخدم حالياً هو لقاح MMR، والذي يوفر حماية ثلاثية ضد الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية. وعادة ما يُعطى للأطفال على جرعتين: الأولى بين عمر 12 و15 شهراً، والثانية بين عمر 4 و6 سنوات، وتوفر هاتان الجرعتان حماية تصل إلى 97%. أما من تلقى جرعة واحدة فقط، فتبلغ نسبة الحماية لديه نحو 93%.
هل يحتاج البالغون إلى جرعة معززة؟
وفقاً للدكتور ديفيد كاتلر، أخصائي طب الأسرة، فإن هناك بعض الفئات التي قد تستفيد من الحصول على جرعة معززة من اللقاح، وتشمل:
الأطفال الذين تلقوا جرعة واحدة فقط.
البالغين الذين تم تطعيمهم بين عامي 1963 و1967، إذ كانت تركيبة اللقاح في تلك الفترة أقل فاعلية.
البالغين غير المطعمين إطلاقاً.
الأشخاص ضمن الفئات عالية الخطورة، مثل العاملين في الرعاية الصحية، والمسافرين الدوليين، وطلاب الجامعات.
وللتأكد من المناعة، يُنصح بإجراء فحص دم لقياس مستوى الأجسام المضادة IgG، لتحديد ما إذا كان الشخص يتمتع بحماية كافية ضد الحصبة.