د. إيمان بشير ابوكبدة
القرع المر، المعروف أيضًا باسم البطيخ المر، تسمية خاطئة نوعًا ما؛ فهو لا يشبه البطيخ إطلاقًا. إنه فاكهة صغيرة مستديرة الشكل، موطنها آسيا وشبه القارة الآسيوية. انتشر البطيخ المر مؤخرًا في جميع أنحاء العالم، ويستهلك على نطاق واسع في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي أيضًا. على الرغم من أنه فاكهة، إلا أنه ليس حلو المذاق. وكما يوحي اسمه، يتميز البطيخ المر بمذاقه المر. طعمه هو ما يجعله إضافة مميزة للوجبات والأطباق، ولكن السبب الحقيقي لتناول البطيخ المر هو خصائصه الطبية. ومن أهم فوائده الصحية قدرته على تنظيم مرض السكري.
القرع المر في علاج مرض السكري
ما يجعل القرع المر ذا قيمة طبية هائلة هو غناه بالعناصر الغذائية. فهو غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية، فهو غنيٌّ بفيتامين هـ، وفيتامين ج، وفيتامين أ. كما يحتوي على بعض فيتامينات ب المركبة، بما في ذلك فيتامين ب2 المعروف أيضًا باسم حمض الفوليك. كما يحتوى على معادن مثل البوتاسيوم والزنك والمغنيسيوم والحديد. يكمن سر نجاح القرع المر كفاكهة طبية في مضادات الأكسدة التي يحتوى عليها، والتي تشمل أنواعًا مختلفة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك الفلافونويدات، والفينولات، والتربينات، والإيزوفلافون، والأنثراكينونات، والتربينات، والجلوكوزينولات.
عند تناول القرع المر، ستحصل على شانتارين، وفيسين، وبولي ببتيد-ب، وهي مركبات ذات خصائص مضادة للسكري. تعمل هذه المركبات بطريقة مشابهة للأنسولين، وتساعد خلاياك على امتصاص سكر الدم وتخزينه على شكل دهون وعضلات.
كيفية تناول القرع المر
القرع المر فاكهة متعددة الاستخدامات. يمكن تناوله بطرق مختلفة، أو الخبز، أو التحميص. إذا كنت مهتمًا فقط بخصائصه الطبية، فننصحك بمحاولة تحويله إلى عصير.
