
د. إيمان بشير ابوكبدة
صباح يوم الأربعاء، قرعت الأجراس في مدينة هيروشيما اليابانية إحياءً للذكرى الثمانين لأول هجوم نووي في التاريخ. وقد ألقى الطيران الأمريكي قنبلة ذرية على المدينة، ما أدى في النهاية إلى استسلام اليابان ووضع حدٍّ للحرب العالمية الثانية.
أقامت هيروشيما مراسم خاصة حضرها ممثلون من أكثر من مئة دولة، حيث وقف الجميع دقيقة صمت حدادًا على أرواح الضحايا.
ففي 6 أغسطس 1945، ألقت قاذفة أمريكية من طراز “بي-29” تحمل اسم “إينولا غاي” قنبلة يورانيوم تعادل قوتها التفجيرية 16 كيلوطن من مادة الـ”تي إن تي”. وقد أودى الانفجار والإشعاعات التي تلته بحياة نحو 140 ألف شخص.
بعد هذا الهجوم بثلاثة أيام، استهدفت قاذفة أمريكية أخرى مدينة ناغازاكي الساحلية بقنبلة بلوتونيوم، ما أسفر عن مقتل 74 ألف شخص آخرين.
كان لهذه الضربات النووية دور حاسم في استسلام الإمبراطورية اليابانية بتاريخ 15 أغسطس 1945، لتنتهي بذلك الحرب العالمية الثانية.