د. إيمان بشير ابوكبدة
أفادت تقارير إخبارية عن توغل قوات إسرائيلية في بلدتي جباتا الخشب وأوفانيا بريف القنيطرة الشمالي، حيث كانت مصحوبة بمركبات عسكرية محملة بالجنود.
وقد قامت هذه القوات بعمليات تفتيش و تمركز على أسطح بعض المنازل، في وقت تزامن مع تحليق كثيف ومُنخفض للمُسيّرات. يُشار إلى أن القوات الإسرائيلية تُكرر دخولها إلى مناطق جنوب سوريا لتنفيذ عمليات اعتقال.
بالتزامن مع هذا التوغل، حلّقت طائرات حربية إسرائيلية في سماء محافظتي درعا والقنيطرة. يأتي هذا التوغل رغم الحديث عن مقترح اتفاق أمني جديد بين سوريا وإسرائيل، يهدف إلى إنشاء منطقة عازلة وحظر طيران في منطقة تمتد من جنوب غرب دمشق حتى الحدود مع إسرائيل.
ووفقًا لما نشره موقع “أكسيوس” الأمريكي، فإن الاقتراح الإسرائيلي يهدف إلى استبدال اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974. وينص المقترح الجديد على توسيع المنطقة العازلة على الجانب السوري ومنع وجود أي قوات عسكرية أو أسلحة ثقيلة، والسماح فقط بانتشار الشرطة وقوات الأمن الداخلي، بالإضافة إلى فرض حظر طيران كامل على الطائرات السورية.
