د.نادي شلقامي
أشاد النجم البرازيلي السابق كافو بالدور الذي تؤديه «القمة العالمية للرياضة» باعتبارها منصة دولية بارزة للاحتفاء بالإنجازات الرياضية وترسيخ جسور التواصل بين مختلف الألعاب، مؤكداً أن تكريم الرموز التي صنعت تاريخها الرياضي يعكس تقديراً حقيقياً لما قدمته من إسهامات مؤثرة.
وقال كافو، قائد منتخب البرازيل المتوج بلقب كأس العالم 2002، في تصريحات على هامش مشاركته في القمة، إن مثل هذه الفعاليات تسهم في ترسيخ قيمة الرياضة، ولا سيما كرة القدم التي تمثل مجاله الأساسي، معرباً عن تطلعه للمشاركة في النسخ المقبلة من القمة.
وأوضح، لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن الفارق بين منتخب البرازيل المتوج بلقب مونديال 2002 والمنتخب الحالي يكمن في أن الجيل السابق بلغ قمة النضج وتُوِّج باللقب، بينما لا يزال الجيل الحالي في مرحلة البناء والسعي لإثبات قدرته على تحقيق الإنجاز.
وبشأن حظوظ المنتخب البرازيلي في التتويج بكأس العالم المقبلة، أكد كافو أن «السيليساو» يمتلك جميع المقومات للمنافسة بقوة على اللقب، مشيراً إلى أن المنتخب يضم عناصر مميزة وجهازاً فنياً يقوده مدرب يتمتع بخبرة كبيرة، لافتاً إلى أن الفترة المتبقية حتى انطلاق البطولة كافية للوصول إلى الجاهزية المثالية، ومعبّراً عن تفاؤله بقدرة منتخب بلاده على المنافسة على لقب مونديال 2026.
وحول أهمية وجود نيمار ضمن صفوف المنتخب، شدد كافو على أن المشاركة في كأس العالم تتطلب الاستعانة بأفضل العناصر المتاحة، مؤكداً أن أي لاعب قادر على تقديم الإضافة الفنية يجب أن يكون حاضراً.
وتطرق كافو إلى أسباب إخفاق البرازيل في التتويج باللقب خلال النسخ الأخيرة من كأس العالم، موضحاً أن الخروج جاء نتيجة تفاصيل صغيرة، ومؤكداً أن الفوز بالمونديال يتطلب تقليل الأخطاء إلى الحد الأدنى وزيادة التركيز في اللحظات الحاسمة، في ظل صعوبة البطولة وقوة المنافسة.
كافو يؤكد القمة العالمية للرياضة واجهة دولية لتكريم الإنجازات والبرازيل مرشحة بقوة لحصد لقب مونديال 2026
262
