“حماس” تهدد إسرائيل بأسلحة غير مسبوقة وسط تصعيد جديد في غزة

كتبت ـ مها سمير
أكدت حركة “حماس” امتلاكها خيارات عسكرية جديدة لم تُستخدم بعد، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة ستكون جزءًا من المواجهة المقبلة ضد الجيش الإسرائيلي في حال استمرار العدوان.
وقال بسام خلف، القيادي في “حماس” بلبنان، في تصريحات لوكالة “نوفوستي” الروسية، إن الحركة لديها منظومة تسليحية متطورة لم يتم الكشف عنها حتى الآن، مؤكداً أن جميع السيناريوهات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك استهداف مواقع الجيش الإسرائيلي بصواريخ لم تُستخدم من قبل.
وشدد خلف على التزام “حماس” باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة إقليمية، لكنه اتهم إسرائيل بانتهاكه عبر استمرار الغارات والهجمات العسكرية على القطاع.
وأضاف أن الحركة لن تتراجع عن شروطها لحماية الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية دعم التصعيد الإسرائيلي، وواصفاً إياها بأنها “شريك استراتيجي لإسرائيل يبرر جرائمها”.
وأكد خلف أن الحركة مستمرة في الحوار مع الوسطاء الإقليميين، وعلى رأسهم مصر وقطر، اللتين تلعبان دورًا محورياً في التهدئة ومحاولة وقف التصعيد.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة أسفرت عن مقتل أكثر من 404 فلسطينيين وإصابة أكثر من 560 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، مع استمرار جهود الإنقاذ.
وفي المقابل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية، بناءً على توجيهات المستوى السياسي، تشن هجوماً واسعاً يستهدف مواقع تابعة لحركة “حماس” في مختلف أنحاء قطاع غزة.
واتهمت “حماس” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتراجع عن التزاماته والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، داعية الجماهير في العالمين العربي والإسلامي إلى التظاهر رفضًا لاستئناف الحرب، مؤكدة أن المقاومة ستظل مستعدة للرد على أي تصعيد جديد.