كتبت ـ مها سمير
حذّرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية من أن المخططات الإسرائيلية لا تقتصر على قطاع غزة والضفة الغربية، بل تمتد إلى فرض سيطرة واسعة على المحيط العربي والإسلامي، ضمن مشروع توسعي تسعى لتنفيذه عبر القوة والدمار.
وأكدت اللجنة، في بيان رسمي، أن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل هو إبادة جماعية تحدث أمام أنظار العالم، وسط تواطؤ دولي وصمت عربي وإسلامي غير مسبوق.
وأضاف البيان: “ما نشهده اليوم هو تصعيد غير مسبوق في همجية الاحتلال، مدعومًا من الولايات المتحدة التي تساند سياسات القمع والعدوان. لم تعد الأطماع الصهيونية تقتصر على فلسطين وحدها، بل تمتد لرسم معالم إمبراطورية وهمية بالدم والنار، متجاوزة كل الحدود”.
كيف يمكن لسبعة ملايين مستوطن صهيوني أن يعربدوا أمام ملياري مسلم؟
أما آن الأوان لتحرك عربي وإسلامي حقيقي يدافع عن الكرامة والسيادة؟
ألم يحن وقت فرض إجراءات دولية رادعة لوقف هذا العدوان؟
ودعت اللجنة إلى تصعيد عالمي ضد الاحتلال الإسرائيلي، عبر تنظيم مظاهرات حاشدة، ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية، ووقف كل أشكال التطبيع، وتعطيل خطوط الإمداد العسكري والاقتصادي التي تغذي آلة الحرب الإسرائيلية.
واختتمت اللجنة بيانها برسالة قوية: “آن الأوان أن يدرك العالم أن فلسطين ليست وحدها، وأن هناك قوة شعبية عربية وإسلامية قادرة على إحداث التغيير، إذا ما توحدت الجهود واتخذت مواقف حقيقية لوقف المجازر والعدوان”.
