“الجيش المصري مستعد للحرب في أي لحظة”.. لواء بارز يكشف كواليس الردع المصري ورسائل نارية لإسرائيل

كتبت ـ مها سمير
أكد اللواء سمير فرج، القائد العسكري المصري السابق والخبير الاستراتيجي، أن القوات المسلحة المصرية في أعلى درجات الجاهزية، وقادرة على خوض أي معركة في أي لحظة، مشددًا على أن قوة الجيش هي الدرع الحقيقي الذي يمنع أي طرف من التفكير بالاقتراب من مصر.
وقال فرج إن الوضع بين مصر وإسرائيل يشهد توترًا عسكريًا غير معلن، غير أن الجيش الإسرائيلي حاليًا “غير مؤهل لخوض حرب تقليدية”، بعد أن استنزف قدراته في قتال دام 17 شهرًا ضمن مواجهات غير نظامية في غزة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيحتاج ما لا يقل عن عامين من التدريب المكثف ليستعيد جاهزيته الكاملة.
وبخصوص المطالبات الإسرائيلية بتقليص الوجود العسكري المصري في سيناء، أكد فرج أن أرض سيناء مصرية بالكامل، ومصر تمارس كامل سيادتها عليها، مشيرًا إلى أن القاهرة تتحرك ضمن الهامش المتاح في اتفاقية السلام ولا تتجاوزها، بينما إسرائيل هي من خرقت الاتفاق بإدخال دبابات إلى المنطقة “د” على الحدود.
وكشف فرج عن واقعة مثيرة مؤخرًا، حين حاولت طائرات أمريكية الاقتراب من الحدود المصرية “لاختبار الجاهزية”، فتصدت لها مقاتلات مصرية في تدخل سريع وحاسم، وأجبرتها على التراجع بعد رفض منحها أي تصريح لدخول المجال الجوي المصري.
واختتم اللواء تصريحاته قائلاً: “طالما تمتلك دولة جيشًا قويًا، فلن يجرؤ أحد على تهديدها. لو كان في غزة جيش حقيقي، لما وصل بها الحال إلى هذا الحد”، مؤكدًا أن القيادة العسكرية المصرية لا تنخرط في السياسة، وواجبها الأول هو حماية الأرض، والرد الفوري على أي تهديد مهما كان حجمه.