مستشار ترامب يستعد للتنحي عن منصبه في البيت الأبيض

د. إيمان بشير ابوكبدة
من المتوقع أن يغادر مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مايك والتز، منصبه في الإدارة الأميركية خلال الأيام المقبلة، حسب ما أفادت قنوات تلفزيونية أميركية مثل “سي بي إس نيوز” و”سي إن إن إنترناشونال”. وإذا تأكد ذلك، فسيكون ذلك أول رحيل كبير للرئيس منذ توليه منصبه في يناير.
ومن المتوقع أيضًا أن يغادر أليكس وونغ، نائب مستشار الأمن القومي، البيت الأبيض.
وتشير وسائل الإعلام الأميركية إلى ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي إلى روسيا لمناقشة خطة البيت الأبيض للسلام في أوكرانيا، باعتباره الاسم الذي يجري النظر فيه ليحل محل والتز. وتذكر أن ويتكوف هو مطور عقاري وصديق دونالد ترامب.
وبدأ التشكيك في موقف والتز عندما أنشأ مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي في مارس الماضي مجموعة على شبكة التواصل الاجتماعي سيجنال لمناقشة الخطط العسكرية، وضمت صحفيا.
وفي ذلك الوقت، أعلن عن “المسؤولية الكاملة”، وأشار إلى أنه ربما يكون قد حفظ رقم الصحفية في هاتفه، ظناً منه أنه يخص شخصاً آخر.
نشر رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” المرموقة مقالاً طويلاً يفصل المراسلات بين كبار المسؤولين الفيدراليين الأميركيين حول خطة لشن هجوم عسكري على المتمردين الحوثيين في اليمن، في مجموعة على خدمة الرسائل الرقمية “سيجنال”، والتي أضيف إليها عن طريق الخطأ.
في هذه الأثناء، نفى مسؤولون في الاستخبارات الأميركية في مجلس الشيوخ، خلال نقاش حاد في المجلس، مشاركة بيانات حساسة في محادثة على تطبيق سيجنال حيث كان جولدبرج موجودا، والتي جرى فيها تنسيق الضربة العسكرية في اليمن.