فرحة النجاح… عندما يصبح الحلم حقيقة

أحمد حسني القاضي الأنصاري
النجاح ليس مجرد لحظة، بل هو حكاية تعب، ومشوار طويل مليء بالأمل والتحديات.
وفي اللحظة التي نفرح فيها بصدق، لا يوجد أجمل من صوت عبد الحليم حافظ وهو يقول:
“وحياة قلبي وأفراحه
وهناه في مساه وصباحه
ما لقيت فرحان في الدنيا
زي الفرحان بنجاحه”
هذه الأغنية لم تعد مجرد لحن، بل أصبحت نشيدًا للفرح والإنجاز. نسمعها في كل بيت، وكل مدرسة، وكل جامعة، وفي قلب كل من تعب ليصل.
لماذا يحب الناس عبد الحليم حافظ؟
لأنه غنّى بصدق، وغنّى لكل مشاعرنا:
غنّى للحب فصدقناه
وغنّى للحزن فبكينا معه
وغنّى للنجاح ففرحنا بصوته، ورفعنا أيدينا معه
عبد الحليم حافظ لم يكن فنانًا فقط، بل كان إحساسًا نقيًا يصل إلى القلوب دون استئذان.
صوته لا يزال يرنّ في كل مناسبة جميلة، ولا يزال يجمع الناس حول ذكرياتهم وأحلامهم.
كلمات أغنية “النجاح” (الناجح يرفع إيده):
وحياة قلبي وأفراحه
وهناه في مساه وصباحه
ما لقيت فرحان في الدنيا
زي الفرحان بنجاحه
كان حلم جميل في خيالنا
ولا غاب في يوم عن بالنا
وبنالنا قصور
وفرشنا زهور
لحياتنا ومستقبلنا
ولقيتني في عز هنايا
والدنيا فرح ويايا
بتهني حبايبي معايا
وتقول للكل ارتاحوا
ده مافيش فرحان في الدنيا
زي الفرحان بنجاحه
الناجح يرفع إيده
ويغني في عيدنا وعيده
ناجحين على طول دايمًا
ونجاحنا يطول دايمًا
دايمًا على طول دايمًا
دايمًا دايمًا
وفي يوم نجاحك، لا تنسَ أن تحتفل على طريقة الزمن الجميل.
ارفع يدك، واغنها من قلبك مع العندليب الأسمر:
“الناجح يرفع إيده
ويغني في عيدنا وعيده”