“وإسلاماه ” لك الله يا فلسطين

بقلم / عادل النمر
لسنا دعاة حروب أو صراعات ولكن إذا فرض علينا القتال دفاعا عن حقوقنا وكرامتنا فنحن أهله .
فلسطين الان تتعرض لمؤامرة من جميع الأطراف من بعض الحكام العرب والعملاء .
من المجتمع الدولي الصامت الذي يكيل بمكيالين.يوجد أكثر من مليار مسلم على وجة الأرض البعض منهم لا نخوة ولا ضمير ولا رجولة ولا شرف .
ومن أبناء دولتهم نفسها وعلى رأسها حركة فتح وغيرها المهم أن تعلو إسرائيل وتحقق حلمها المنشود في إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وسوف يحدث ذلك طالما هذه العوامل متوفرة وهي فرصة لم ولن تحلم بها إسرائيل فهنيئا لكِ يا إسرائيل
الهجوم على مخيمات النازحين فى رفح حرب إجرامية ، وتطهير عرقي ممنهج وإماتة تامة للقضية الفلسطينية .
واستهانة بقرارات محكمة العدل الدولية وانتهاك سافر لاتفاقية جنيف. إن الاحتلال يرتكب جرائمه بغطاء وتواطؤ غربي غير مقبول .
مجزرة رفح تحد سافر للقانون الدولي ومجلس الأمن مطالب بالتدخل لحماية المدنيين .
قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط المئات من القتلى والمصابين بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل، وذلك استكمالا لمجازر الاحتلال الإسرائيلي الذي يضرب عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية ويواصل عملياته العسكرية التي تستهدف قتل المدنيين الأبرياء لتنفيذ الإبادة الجماعية التي تخطط لها وتفعل ذلك تحت أعين المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
إن مصر تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود .
إن هذه الجرائم البشعة التي تقوم بها إسرائيل نتيجة التواطؤ والتآمر الدولي والصمت العالمي المخزي والذي يكيل بمكيالين ويرفع الشعارات المزيفة والٱلة الإعلامية التي تعمل بكل أشكالها للتضليل على العالم لما يجري في فلسطين من جرائم وحشية.
وعلى إسرائيل أن تتخلى نهائيا عن أحلام الغزو، وأن تتخلى أيضًا عن الاعتقاد بأن القوة هي خير وسيلة للتعامل مع فلسطين .
إنَّ عليكم أن تستوعبوا جيدا دروس المواجهة بيننا وبينكم، فلن يفيدكم التوسع شيئا .
أصبح الٱن الخيار العسكري هو الحل تجاه رد العدوان الغاشم على رفح عن تلك الأفعال الدنيئة التى يقوم بها الكيان الإسرائيلي الغاصب .
لن ولم تجد المظاهرات والاحتجاجات في منع إسرائيل من حصار رفح وقصفها وقتل الأطفال والنساء والشيوخ . لابد من الحرب أو إعلان الحرب على إسرائيل في حالة استمرارها قصف رفح بالصواريخ. لا سبيل إلى منع إسرائيل إلا بإستخدام القوة.
فلابد أن نسترجع روح صيحة وا إسلاماه التى أطلقتها جهاد ( جلنار ) ومن بعدها زوجها القائد سيف الدين قطز في معركة عين جالوت التي كانت بين المسلمين والتتار . وانتصر فيها المسلمين .
أين البلاد العربية !! أين مجلس الأمن الدولي !!! أين المجتمع الدولي!! أين الاتحاد الأوروبي !!
ندعو مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدوره في حماية الشعب الأعزل، وفي حماية الأمن والسلم في هذه المنطقة خشية اندلاع حرب إقليمية تزعزع السلم والأمن الدوليين، ولن ينجو منها أحد .
طبول الحرب تدق ناقوس الخطر فى رفح . وأصبح هناك مطلب شعبي بالرد على استفزاز إسرائيل وإعلان الحرب عليها، والرأي العام يضغط بذلك على القيادة السياسية لأنه أصبح هناك احتقان في الشارع المصري .
لا تريد مصر الحرب، لكنّها لا يمكنها أن تصم آذانها عن قرع طبول الحرب . وهي من دون شكّ، قادرة على خوض الحرب شمالاً أو جنوباً. أصبح الجيش المصري حاضراً في سيناء حتى الحدود، في تعديل بطيء وصامت لمعاهدة كامب ديفيد، إذْ تصطفّ الدبّابات المصرية على الحدود، وتوجد القوات المصرية في كلّ مكان.
لسنا دعاة حروب أو صراعات ولكن إذا فرض علينا القتال دفاعا عن حقوقنا وكرامتنا فنحن أهله .