أحمد حسني القاضي الأنصاري
الذكاء الاصطناعي (AI) هو مجال مذهل في علوم الكمبيوتر يهدف إلى تطوير أنظمة تفكر وتتعلّم كالبشر. أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، خاصة في مجالات مثل الصحة، التعليم، الصناعة، الترفيه، والمال. لكن رغم تطور هذه التقنية، يبقى العقل البشري – الذي نحاول محاكاته – أعظم نعمة من الله عز وجل.
أحد أبرز أمثلة الذكاء الاصطناعي هو “تشات جي بي تي” من OpenAI، الذي يمكنه فهم اللغة، الرد بذكاء، وكتابة نصوص أو حتى المساعدة في البرمجة والتحليل.
ومن التطبيقات المعروفة الأخرى:
Google Assistant وSiri: مساعدين شخصيين صوتيين.
Tesla Autopilot: يقود السيارات ذاتيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي.
IBM Watson: يحلل كمًّا هائلًا من البيانات لتقديم حلول ذكية.
DeepMind: تطوّر تقنيات مذهلة في الطب والألعاب.
ومع تطور هذه التكنولوجيا، من الضروري تجهيز الأجيال القادمة لفهمها واستخدامها بحكمة. فالمستقبل يعتمد عليهم، والذكاء الاصطناعي سيكون جزءًا لا يتجزأ من واقعهم.
في النهاية، الذكاء الاصطناعي أداة قوية تساعدنا على التقدّم، لكن أساسها هو نعمة التفكير التي منحنا الله إياها، ويجب أن نستخدمها لما فيه الخير والتطوير.
