الأخبار العالمية

اغتيال غامض يهز ريف دمشق.. من يقف وراء مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه؟

كتبت ـ مها سمير

قُتل رئيس بلدية صحنايا “حسام ورور” وابنه، في حادثة صادمة أثارت الرأي العام في سوريا، يوم الخميس 1 مايو 2025، برصاص مجهولين، في وقت حساس تشهده المنطقة أمنياً وسياسياً، وبعد ساعات فقط من ظهور ورور في مقطع مصوّر تحدث فيه عن تدهور الوضع الأمني في بلدته.

وأفاد مراسل “تلفزيون سوريا” أن الجريمة وقعت عقب دخول قوات مشتركة من وزارتي الداخلية والدفاع إلى البلدة، وسط توترات متصاعدة جنوب العاصمة دمشق، ما دفع السلطات السورية لفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف ملابسات الاغتيال الذي وصفه سكان بأنه “رسالة دامية”.

وتزامن الحادث مع إعلان وقف إطلاق نار مؤقت في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا، وفق ما ذكرته وكالة “سانا” الرسمية، وذلك بعد أيام من اشتباكات عنيفة اندلعت إثر انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد رجال الدين من الطائفة الدرزية، يتضمن إساءة للنبي محمد، ما تسبب بحالة من الغضب الشعبي وسقوط قتلى وجرحى، بينهم عناصر من الأجهزة الأمنية.

حالة التوتر ما تزال قائمة، والأنظار تتجه نحو نتائج التحقيق في اغتيال رئيس بلدية صحنايا، في انتظار إجابات حول الجهة التي نفذت العملية ودوافعها الحقيقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى