ديني

همُّك ليس أكبر من رحمة الله

أحمد حسني القاضي 

حين تشتدّ الكروب، وتتوالى الهموم، وتضيق السبل، تذكّر أن لك ربًّا لا يُغلق بابه، ولا يُخيّب من رجاه. هو الرحمن الرحيم، يسمعك حين لا يسمعك أحد، ويعلم ما في قلبك وإن لم تنطق به. ما هذه الكلمات إلا نفحات من رحمة الله، وبلسم للقلوب المتعبة… قلها بيقين، وردّدها بخشوع، فإن الله لا يردّ من دعاه مخلصًا.

لا إله إلا الله العظيم الحليم
لا إله إلا الله رب العرش العظيم
لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم
يا حيّ يا قيوم، برحمتك أستغيث، فأصلح لي شأني كلّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
اللهم إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضاؤك
أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي
اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الدين، وقهر الرجال
اللهم أنت ربي، لا أشرك بك شيئًا
أرجو رحمتك، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى