سورة الفاتحة: نور الهداية وشفاء القلوب

أحمد حسني القاضي الأنصاري
سورة الفاتحة، أول سور القرآن الكريم، تتمتع بالكثير من الفوائد الروحية والنفسية والجسدية، ومنها:
1. أم الكتاب وأساس القرآن: تُسمى “أم القرآن” و”السبع المثاني”، وتعد الأساس في الصلاة؛ فالصلاة لا تصح دون قراءتها.
2. الشفاء والرقية: ورد في الحديث النبوي أن سورة الفاتحة هي رُقية، وقد استخدمها الصحابة في علاج المرضى وشفاهم الله بها.
3. توحيد الله: السورة تتضمن الثناء على الله وتوحيده في ربوبيته وألوهيته، وتُعلم العبد كيف يتوجه إلى ربه بخشوع.
4. دليل الدعاء: تحتوي السورة على دعاء عظيم: “اهدنا الصراط المستقيم”. وهو طلب الهداية للحق، وهو من أسمى الدعوات التي يمكن أن يتوجه بها العبد إلى ربه.
5. راحة النفس والطمأنينة: قراءتها بتدبر تجلب الراحة النفسية وتزيد الإحساس بالقرب من الله، مما يعزز الاستقرار الداخلي.
6. منجاة بين العبد وربه: في الحديث القدسي، قال الله تعالى: “قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل…”، مما يدل على التواصل الخاص بين العبد وربه عند قراءة الفاتحة.