خبرات حياتية

كتبت/ رانده حسن
يعيش البشر في أنحاء العالم حياة مختلفة ، سواء كانوا مشاركين إجتماعيين أو منطويين ، بحبون الحياة والسفر والرحلات والإنطلاق ، أو محبين للوحدة والانعزال وعدم الرغبة في المشاركة أو حتى الحديث مع الآخرين.
ومن خلال تجارب الحياة والعمر بين الأفراد ، نتعلم ونخرج بالخبرة أو الخبرات وهى النتائج الإيجابية أو السلبية التي يعيشونها البشر ، وهناك بعض من صور هذه النتائج :
لا تخبر الناس بكل شيء عنك، فالبعض لا يبحث عن الحقيقة بل عن الأسرار وما الذى تخفيه ولماذا تخفيه ، حب الفضول القاتل.
أحيانًا، تجاهلك لبعض الأمور ليس ضعفًا، بل نضجٌ يجعلك تدرك أن الحياة قصيرةٌ لتقضيها في الجدال والنقاش حولها مما يؤدي بعض الأحيان إلى خسارة البعض .
إذا أردت أن تعيش سعيدًا، فلا تربط سعادتك برأي الآخرين ، فكل إنسان يختلف عن الآخر ولكل منهم وجهة نظر ، فكل إنسان يبحث عن سعادته وهناءه التى تسعده هو وليس الأخرين ، مع الأخذ بعين الاعتبار إذا كان هذا الرأى صوابا.
كل سقوط هو فرصة للنهوض بشكل أقوى، فلا تخف من الفشل، فهو مجرد درس ، نتعلم ونخرج نغير حياتنا إلى الأفضل ونتعلم جوانب القوة والضعف ونعمل على تغييرها إلى جانب أفضل ليعطى حياة نفسية واجتماعية أجمل.
من يسخر منك اليوم قد يحتاجك غدًا، فكن راقيًا ولا ترد الإساءة بالإساءة ، فالقوة ليست فى عدم الرد فقط ،بل القوة أيضا أن تجعل من أساء إليك يشعر بأنك إنسان يختلف عنه متسامح قوى قادر على الرد ولكنك تتغاضى على أن تقلل من قيمتك فى أمور تافهة.
العطاء بلا مقابل هو أعظم أشكال الحب ، والأجمل أن يكون متبادلا بين الطرفين لأن كل إنسان من حقه أن يشعر بالحب والعطاء من الطرف الآخر.
ستدرك فى الحياة أن البعض يحبك لمصلحته، والبعض يحبك لأنك أنت، فاحرص على معرفة الفرق ، لأن البعض قد يستغلك .
إذا كان الكلام من فضة، فالصمت من ذهب بينما التجاهل من اللآلىء.