أحمد حسني القاضي
تعد التنمية المستدامة من أهم الركائز التي تقوم عليها خطط الدولة المصرية في المرحلة الحالية. فمصر تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعى إلى تحقيق تحول كبير في مختلف القطاعات، بهدف تحسين حياة المواطنين وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.
تتجه مصر نحو تحقيق رؤى شاملة، من خلال تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وتنفيذ مشروعات بنية تحتية ضخمة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، التي تعد نموذجًا للمستقبل في مجالات التحضر الذكي والتكنولوجيا الحديثة.
لكن التنمية المستدامة لا تقتصر فقط على المشاريع العملاقة، بل تشمل أيضًا تحسين جودة الحياة للمواطن من خلال تطوير التعليم، الرعاية الصحية، وتحسين البيئة، وهو ما يسهم في بناء مجتمع قادر على التكيف مع تحديات المستقبل.
وفي هذا الإطار، تواصل الحكومة جهودها لدعم القطاع الخاص وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، مما يعزز قدرة الاقتصاد المصري على التكيف مع المتغيرات العالمية وتعزيز الاستقرار الداخلي.
يبقى الأمل في المستقبل قائمًا بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قاد مصر إلى مرحلة من الإنجازات غير المسبوقة، مع رؤية واضحة وطموحة لنهضة مصر الحديثة، ويظل السيسي رمزًا للإرادة القوية والعزيمة التي لا تلين في بناء وطن مستقر ومزدهر.
