زيارة ماكرون للقاهرة تحمل رسائل دعم لجهود مصر من أجل السلام

عادل النمر
أكد سفير مصر لدى فرنسا أن زيارة ماكرون للقاهرة تحمل رسائل دعم لجهود مصر من أجل إحلال السلام بالمنطقة.
الزيارة تشهد ترفيع العلاقات وتوقيع عدد كبير من الاتفاقيات في مختلف مجالات-نلمس رغبة فرنسية في ضخ مزيد من الاستثمارات لاسيما بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس-مصر وفرنسا لديهما قناعة بأهمية دورهما على الساحة الدولية والإقليمية في تعزيز ركائز الاستقرار والسلام-تقارب كبير في الرؤى بين مصر وفرنسا إزاء مُجمل الأوضاع الإقليمية والدولية-فرنسا تثمن جهود مصر لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإغاثية للفلسطنيين- زيارة ماكرون للعريش رسالة دعم فرنسية وأوروبية لمصر وجهودها لإيجاد تسوية للحرب-فرنسا تساند خطة مصر لإعادة الإعمار في غزة وترفضان تهجير الفلسطينيين من أرضهمالقاهرة في 6 أبريل قال سفير مصر لدى فرنسا السفير علاء يوسف، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تعزز من أُطر التنسيق المُستمر القائم بين مصر وفرنسا إزاء القضايا الإقليمية والدولية في ضوء دورهما الفاعل على الساحة العالمية.وأضاف السفير علاء يوسف – في حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأحد/ خلال تواجده بالقاهرة بمناسبة الزيارة المهمة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر – أن الرئيس ماكرون يحل على مصر ضيفاً عزيزاً لمدة ثلاثة أيام، في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والتعليمية وغيرها.وكشف يوسف عن أن تلك الزيارة تشهد ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، بما يعكس عمق وتشعب الأواصر التاريخية بين مصر وفرنسا.وأوضح أن تلك الزيارة مكثفة للغاية، حيث سيتم خلالها توقيع عدد كبير من الاتفاقيات في مختلف مجالات الاقتصاد والتعليم الأساسي والجامعي والطاقة والتنمية والنقل والصحة وغيرها، علاوة على اتفاقيات بين الوكالة الفرنسية للتنمية وعدد من الوزارات المعنية لتنفيذ مشروعات ذات أولوية للجانب المصري.ولفت إلى الوفد رفيع المستوى الذي يرافق الرئيس ماكرون خلال زيارته لمصر من وزراء الحكومة الفرنسية، بجانب عدد كبير من رؤساء كُبرى الشركات الفرنسية العاملة في قطاعات النقل والاتصالات والدفاع والطيران المدني والطاقة وغيرها، علاوة على مُمثلين من قطاعات الثقافة والتعليم العالي، بما يعكس من جهة الأهمية الكبيرة التي توليها باريس لهذه الزيارة، فضلاً عن أنه يؤكد بوضوح من جهة أخرى حجم الثراء والتنوع الذي تشهده العلاقات بين البلدين.ونوه إلى أن الزيارة تشهد كذلك تنظيم منتدى اقتصادي بتشريف الرئيسين وبمُشاركة أكبر الفاعلين في المجالات الاقتصادية من البلدين، بهدف موصلة استكشاف الفرص الاقتصادية المتنوعة بشكل أكثر تفصيلاً، وتعزيز الاستثمارات الفرنسية في مصر على نحو يُحقق مصلحة الطرفين، قائلاً:”لاسيما وأننا نلمس رغبة فرنسية مُتزايدة في ضخ مزيد من الاستثمارات في مصر للاستفادة من المزايا والحوافز المُختلفة التي تقدمها الدولة، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس