مصر ترد على الاتهامات المغرضة وتؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية

أحمد حسنى القاضى الأنصارى
في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بحسب رئاسة مجلس الوزراء، أعربت جمهورية مصر العربية عن استيائها الشديد من الحملات الإعلامية المغرضة التي تروجها بعض الجهات والتنظيمات، والتى تستهدف تشويه دور مصر الحيوي والدائم في دعم القضية الفلسطينية.
وجاء في البيان، الصادر صباح الخميس الموافق 24 يوليو 2025، أن تلك الاتهامات الزائفة التي تدّعي مساهمة مصر في حصار قطاع غزة، من خلال منع إدخال المساعدات الإنسانية، تفتقر تماماً إلى الحقيقة والمنطق، بل وتتناقض مع المواقف والمصالح المصرية ذاتها.
وشدد البيان على أن مصر، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، لم تدخر جهداً في تقديم المساعدات، والعمل على وقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح لتسهيل دخول الإمدادات الإنسانية، بالرغم من أن الجانب الفلسطيني من المعبر يخضع للاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع النفاذ من خلاله.
وأشار البيان إلى أن هذه الأكاذيب ليست سوى محاولة خبيثة لضرب الثقة بين الشعوب العربية، وتحويل الأنظار عن الجريمة الحقيقية التي ترتكب بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت مصر أنها ماضية في دورها الثابت لمساندة الشعب الفلسطيني، عبر دعم جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، والعمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، واستئناف المسار السياسي الذي يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم البيان بالتشديد على أن مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني، وستواصل التصدي لكافة محاولات التشويه والتحريض، انطلاقاً من موقفها القومي والإنساني والتاريخي.