مقالات

من هم الجيلZ ؟!

كتبت/نجده محمد رضا

جيل الجينزي زدبالإنجليزية Generation Z هي المجموعة الديموغرافية التي تلي جيل الألفية وتسبق جيل ألفا.

يستخدم الباحثون ووسائل الإعلام منتصف التسعينيات إلى أواخرها كبداية سنوات ميلاد لهذا الجيل وأوائل عام 2010 كسنوات ميلاد نهائية.

نحو 46% من الجيل “زد” يعتقدون أن الأشخاص الذين يديرون ويستخدمون الإنترنت أكثر أهمية من القادة السياسيين

منذ بداية الألفية تزايد الجدل بشأن جيل الألفية، ومن المتفق عليه عموما أن هذه الفئة الاجتماعية تتمثل في الأشخاص الذين ولدوا بين أوائل الثمانينيات وحتى أوائل العقد الأول من القرن الـ21،

ونظرا لأنهم يفضلون التركيز على “تجارب الحياة” بدلا من المنتجات المادية تعمل المؤسسات تدريجيا على مواءمة نظمها التشغيلية وإجراءاتها لجعل مكان العمل ملائما أكثر لجيل الألفية.

ويقال إن أفراد الجيل “زد” لا يشعرون بأي تمييز ملموس بين حياتهم المادية أو الرقمية، ولهذا التغيير جملة من التأثيرات تشمل مستويين.

وفي هذا الصدد، تطرق إلى دراسة صادرة عن مركز علم حركة الأجيال وشركة ووردبرس إنجين اللتين أصدرتا الدفعة الثانية من التحليلات بشأن الجيل “زد” التي تبحث في العادات الرقمية لهذه المجموعة، وتقدم هذه الدراسة ست حقائق لحياة الجيل زد في القرن الـ21.

– عامل المشاعر: لا يجد الجيل “زد” المعلومات مفيدة إلا إذا كانت تنطوي على مشاعر، حيث يفضل 29% من الجيل زد الترفيه عن نفسه عن طريق محتوى إحدى الشركات المتوفرة على الإنترنت مقارنة بنحو 6% من جيل الفترة التي شهدت طفرة المواليد.

– صادق بشكل صريح: يقول الجيل “زد” إن الصدق والانفتاح بمثابة “ركيزة العلامات التجارية”، ويعني ذلك أن 79% من الجيل “زد” سوف يثقون في شركة ما أكثر إذا لم تكن الصور التي تستخدمها العلامة التجارية معدلة بالفوتوشوب، في حين يثق 84% من هذا الجيل بشركة ما أكثر إذا كانت تستخدم عملاءها الحقيقيين في إعلاناتها.

منذ بداية الألفية تزايد الجدل بشأن جيل الألفية، ومن المتفق عليه عموما أن هذه الفئة الاجتماعية تتمثل في الأشخاص الذين ولدوا بين أوائل الثمانينيات وحتى أوائل العقد الأول من القرن الـ21،

ونظرا لأنهم يفضلون التركيز على “تجارب الحياة” بدلا من المنتجات المادية تعمل المؤسسات تدريجيا على مواءمة نظمها التشغيلية وإجراءاتها لجعل مكان العمل ملائما أكثر لجيل الألفية

من الواضح إن هذه النزعات تشير إلى أن الشركات المختصة في العديد من الصناعات مضطرة لإعادة تنظيم مساحات مكاتبها وأنظمة العمل الخاصة بها لتتلاءم مع العمل في إطار نظام التناوب على المكاتب أو العمل من المنزل.

ولا يمكن تحقيق ذلك دون وجود مجموعة من برمجيات الإدارة الإستراتيجية التي تدعم ما يعرف بمخطط عمل يومي معقد، لكن ذلك يعرف باسم “تأثير الألفية”، ويبقى السؤال المطروح: ماذا سيحدث عندما يدخل الجيل “زد” مجال العمل؟

من هو الجيل “زد”؟

وفق للكاتب، فإن الجيل “زد” يأتي بعد جيل الألفية، ويحدد الديمغرافيون فترة ميلاد أبناء هذا الجيل بين منتصف التسعينيات وحتى منتصف العقد الأول من القرن الـ21.

يعني ذلك أن أنظمة تكنولوجيا المعلومات يجب أن تكون شبيهة بالإنسان وتحاكي وتعكس التجارب الإنسانية الحقيقية بدقة متناهية.

من جهة أخرى، فإن خبرات مكان العمل يجب أن تكون رقمية بشكل أكبر. ربما تكون قد طلبت “همبرغر” وكوب قهوة من أحد المطاعم باستخدام شاشة تعمل باللمس وبطاقة دفع مصرفي دون لمس،

لكن بالنسبة للجيل زد تعد هذه التقنيات عادية نظرا لأنهم ولدوا في حقبة زمنية تتوفر فيها أنظمة التدفئة المنزلية الذكية والثلاجات الإلكترونية التي ترسل إلينا بريدا إلكترونيا لتخبرنا أن الحليب لم يعد صالحا للاستهلاك، لذلك هم يريدون حياة إلكترونية كاملة.

ست حقائق عن حياة الجيل “زد” ينبغي على الشركات معرفتها كي تضع إستراتيجيات لتطوير برمجياتها حتى تتوافق معه.

وفي هذا الصدد، تطرق إلى دراسة صادرة عن مركز علم حركة الأجيال وشركة ووردبرس إنجين اللتين أصدرتا الدفعة الثانية من التحليلات بشأن الجيل “زد” التي تبحث في العادات الرقمية لهذه المجموعة، وتقدم هذه الدراسة ست حقائق لحياة الجيل زد في القرن الـ21.

– عامل المشاعر

لا يجد الجيل “زد” المعلومات مفيدة إلا إذا كانت تنطوي على مشاعر، حيث يفضل 29% من الجيل زد الترفيه عن نفسه عن طريق محتوى إحدى الشركات المتوفرة على الإنترنت مقارنة بنحو 6% من جيل الفترة التي شهدت طفرة المواليد.

– صادق بشكل صريح: يقول الجيل “زد” إن الصدق والانفتاح بمثابة “ركيزة العلامات التجارية”، ويعني ذلك أن 79% من الجيل “زد” سوف يثقون في شركة ما أكثر إذا لم تكن الصور التي تستخدمها العلامة التجارية معدلة بالفوتوشوب، في حين يثق 84% من هذا الجيل بشركة ما أكثر إذا كانت تستخدم عملاءها الحقيقيين في إعلاناتها.

62% من أبناء الجيل “زد” يفضلون النفاذ إلى شبكة الإنترنت بشكل غير محدود على الحصول على شهادة جامعية (غيتي)

– النفوذ الاجتماعي: يعتقد الجيل “زد” أن تحديد نجاح علاقاتهم الإنسانية سيعتمد على مدى اعتقاد الناس بأن الشخص يصلح للمواعدة، ويعتقد 47% من الجيل زد أن سمعتهم على الإنترنت ستحدد خياراتهم في المواعدة.

– اقتصاديات الإنترنت: لن يكون السياسيون الزعماء السياسيين الوحيدين بعد الآن، فنحو 46% من الجيل “زد” يعتقدون أن الأشخاص الذين يديرون ويستخدمون الإنترنت هم أكثر أهمية من القادة السياسيين في جميع أنحاء العالم.

– شهادات في التواصل: لن يعتمد الدخول إلى عالم الاقتصاد على حصولك على تعليم رسمي، ويفضل 62% من الجيل “زد” النفاذ إلى شبكة الإنترنت بشكل غير محدود على الحصول على شهادة جامعية.

– جيل يعتمد على نفسه: سيتم تحديد خياراتك المهنية بشكل متزايد بفضل الاستقلال الاقتصادي، حيث أفاد 63% من الجيل “زد” بأنهم سيبعثون مشاريعهم التجارية الخاصة.

جيل ماهر تقنيا

يقول المدير الإداري لشركة “ووردبرس إنجين” فابيو تورليني إن “الجيل زد قد نشأ ليصبح ماهرا في فهم الأمور المتعلقة بالتكنولوجيا أكثر من درس العلوم، فهذا الجيل لديه توقعات عالية للغاية عندما يتعلق الأمر بالتجارب الرقمية”.

وبفضل الدراسة التي أجريت على الجيل “زد” تم استخلاص ثلاث نتائج:

1. في السنوات الخمس المقبلة يعتقد 67% من الجيل “زد” أن مواقع الويب ستعرف ما الذي تبحث عنه حتى قبل أن تخبرها بذلك.

2. سيتوقف 40% من الجيل “زد” عن زيارة بعض المواقع في حال لم يتوقع ما هو الأمر الذي يبحثون عنه.

3. سيوفر هذا الجيل الذي نشأ في عالم مواقع التواصل الاجتماعي عددا مهما من البيانات، لكنهم سيحملوننا مسؤولية التأكد من أنها آمنة.

لماذا سمي جيل Z بهذا الاسم؟

بعد جيل “Y” جاء الجيل التالي الذي أطلق عليه “جيل Z”. اختيار الحرف “Z” هو استمرارية لهذا التسلسل الأبجدي (X, Y, Z) وهو أيضا اختصار كلمة zoomer وتعني الجيل الذي نشأ في ظل التطورات التكنولوجية الكبيرة والتغيرات السريعة في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى