ملفات و تحقيقات

مصر… مهد الحضارات وعروس التاريخ

أحمد حسني القاضي الأنصاري

حيث خطّ الفراعنة أولى حروف المجد، وشيدوا الأهرامات شاهدة على عبقريتهم، وعلى رأسها هرم خوفو.

أضاءت الدولة القديمة بنور التوحيد والنظام، حيث وُضعت اللبنات الأولى للحكم والإدارة المركزية.

وتألقت الدولة الوسطى بالنهضة والازدهار، وازدهرت فيها الفنون والعمارة.

ثم بلغت الدولة الحديثة ذروة القوة والعظمة، بقيادة ملوك مثل تحتمس الثالث ورمسيس الثاني.

جاء الإغريق فاستلهموا من مصر نور العلم والفلسفة، وتبعهم الرومان الذين حافظوا على مكانتها الاقتصادية والثقافية، وجعلوها سلة خبز للإمبراطورية الرومانية.

وبزغت شمس المسيحية من أرضها، وتألقت مدرسة الإسكندرية اللاهوتية كمركز فكري عالمي.

ثم أشرقت الحضارة الإسلامية، فكانت القاهرة عاصمة للفن، والفقه، والعلوم.

وعلى مر العصور، ظلت مصر منارة للإنسانية، تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتحفظ هويتها في قلب الزمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى