الصحة والجمال

نبات القبار وفوائده

د/ حسين السيد عطيه

يعد نبات القبار، المعروف أيضًا بأسماء أخرى مثل الكبّار، الشفلح، اللصف، والذي يتميز بقدرته على النمو في البيئات القاحلة والصخرية، وعلى جنبات الطرق والأسوار. يُعرف علميًا باسم Capparis spinosa، ويمكن زراعته بسهولة في الحدائق المنزلية من خلال نثر بذوره في التربة، نظرًا لقدرته العالية على التأقلم مع الظروف المناخية المختلفة.

الفوائد الصحية لنبات القبار 

لنبات القبار العديد من الفوائد الصحية والغذائية نذكر منها :

علاج آلام المفاصل والروماتيزم: يستخدم جذر القبار لتسكين آلام المفاصل والظهر، خاصة في حالات الانزلاق الغضروفي.

تحسين صحة الجهاز الهضمي: يساعد في تخفيف آلام المعدة، وعلاج المغص المعوي، وتخفيف تشنجات القولون العصبي.

تنشيط الكبد وحماية القلب: يساهم في علاج اضطرابات الكبد، كما يقلل من تصلب الشرايين ويحسن الدورة الدموية.

علاج فقر الدم (الأنيميا): يدخل في تحضير مستخلصات طبية تساهم في رفع نسبة الحديد في الجسم.

علاج التهابات الجلد والحساسية: يدخل القبار في صناعة المستحضرات التجميلية التي تعالج بعض مشاكل البشرة.

تخفيف أعراض النقرس: يساعد في تقليل التهابات المفاصل المصاحبة لمرض النقرس.

خفض نسبة السكر في الدم: يُنصح به لمرضى السكري، لكن تحت إشراف طبيب مختص.

يفيد في مقاومة السرطان: أظهرت بعض الدراسات دوره في مقاومة أنواع معينة من السرطانات.

 تحضير المخللات: 

يُستخدم في صناعة المخللات لإضفاء نكهة مميزة على الأطعمة يستخدم في تتبيل الأطعمة وفاتح للشهية،

وتُخلل البراعم غير المتفتحة وتُستخدم في تتبيل أطباق الدجاج والسمك لإضفاء مذاق مميز.

كما يمكن تناول ثماره مخللة أو مع العسل يساعد في إدرار البول، وتنظيم الدورة الشهرية، وزيادة عدد الحيوانات المنوية.

يفيد في علاج آلام الظهر والانزلاق الغضروفي

يمكن استخدام الأوراق أو الجذور في عمل لبخة توضع على المنطقة المصابة لمدة قصيرة، حيث أنها تحتوي على مواد حارقة تتطلب الحذر عند الاستخدام. يُفضل تناول مسكن قبل وضعها، وترطيب الجلد بالماء البارد بعد إزالتها.

يفيد في تسكين آلام الأسنان

يمكن وضع جزء من جذر القبار على الضرس المصاب، أو مضغ الأوراق لتخفيف الألم.

  يفيد في طرد الديدان من الأمعاء وتحفيز الجهاز البولي.

ويجب التنويه الي ان القبار يحتوي علي مواد حارة قد تسبب إلتهابات وحروقًا جلدية من الدرجة الثانية إذا استُخدم بطريقة غير صحيحة، لذا يُنصح باستخدامه تحت إشراف طبيب مختص، ويمنع استخدامه من قبل الحوامل، والأطفال، أو مرضى القلب والسكري بدون استشارة طبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى