مرض النسيج الضام وأنواعه

كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة  

مرض النسيج الضام المختلط هو مرض نادر من أمراض المناعة الذاتية، مما يعني أن الجهاز المناعي يهاجم أنسجته الصحية، ويخطئ في اعتبارها “غزاة” للجسم.

أنواع أمراض النسيج الضام

هناك أكثر من 200 نوع من أمراض النسيج الضام. تتضمن بعض الحالات الأكثر شيوعا ما يلي:

متلازمة شيرغ ستروس: التهاب في الأوعية الدموية للجهاز الهضمي أو الجلد أو الأعصاب أو الرئتين.

التهاب الجلد والعضلات أو التهاب العضلات: التهاب وتدهور الأنسجة العضلية التي قد تؤثر في النهاية على الجلد أيضا.

الورم الحبيبي مع التهاب الأوعية: التهاب الأوعية الدموية في الأعضاء مثل الأنف أو الكلى أو الرئتين.

التهاب الأوعية المجهري: مرض مناعي ذاتي نادر يؤثر على الأوعية الدموية في مختلف الأعضاء.

التهاب المفاصل الروماتويدي: التهاب في الأغشية المحيطة بالمفاصل (حالة مناعة ذاتية شائعة تصيب النساء أكثر من الرجال).

تصلب الجلد: حالة من أمراض المناعة الذاتية تتسبب في تكوين ندبات في الجلد أو الأعضاء الداخلية أو الأوعية الدموية الصغيرة وتؤثر بشكل غير متناسب على النساء في سن الإنجاب.

الذئبة الحمامية الجهازية: التهاب النسيج الضام في جميع أنحاء الجسم.

الأسباب

مرض النسيج الضام المختلط هو أحد أمراض المناعة الذاتية، على الرغم من أن السبب الدقيق لم يعرف بعد.

العوامل الوراثية والجينية من أهم الأسباب المؤدية إلى أمراض النسيج الضام.

التلوث أو التعرض لفيروس.

اضطرابات الجهاز الهضمي.

الأعراض

حدوث اضطرابات في الأمعاء.

الإمساك أو الإسهال

سوء امتصاص المواد الغذائية.

تكاثر البكتيريا في الأمعاء

كسل الأمعاء.

التهاب البنكرياس.

تصخم في الكبد والطحال.

التهاب النسيج الرئوي وتليف الرئتين.

الإصابة بالأمراض الجلدية.

تصلب أصابع القدمين.

فقر الدم نتيجة انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء.

تضخم الغدد الليمفاوية.

الإصابة بالحمى.

الشعور بالصداع وآلام العصب الخامس.

نصائح

لا توجد إلى الأن أي وصفات طب بديل أو أعشاب فعالة لعلاج مرض النسيج الضام

يختلف العلاج من حالة إلى أخرى حسب نوع المرض ومكانه ومقدار حدته.

تغيير العادات الغذائية وتناول وجبات صغيرة

الرقود بعد الأكل مباشرة ورفع الرأس لأعلى

التقليل من تناول الدهون الحيوانية.

التقليل من الملح المضاف إلى الطعام.

الخضوع لعلاج الجلسات الطبيعي في حال كانت الإصابة في المفاصل والعضلات.

تناول العقاقير المحددة لكل نوع من الإصابات، وتفيد هذه العقاقير بتثبيط المرض وزيادة النشاط عند المريض.

تناول الأدوية المضادة للروماتيزم.

العلاج بالكورتيزون.

استشارة الطبيب الذي يجب أن يعاين عن كثب أعراض المرض والعضو المصاب.

العلاج عن طريق الوخز بالإبر.

تناول مكملات زيت السمك لأنها تخفف من الالتهابات.