د. إيمان بشير ابوكبدة
تخضع علاقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون للتدقيق مرة أخرى. فقد صدم مقطع فيديو للرئيس الفرنسي وهو يتعرض للصفع من زوجته في طائرة الناس وانتشر على الإنترنت. وقعت الحادثة الغريبة عندما هبط ماكرون وزوجته في فيتنام لبدء جولتهما الرسمية في جنوب شرق آسيا.
وفي الفيديو ظهرت بريجيت ماكرون وهي تدفع الرئيس إيمانويل ماكرون بينما كان يستعد للنزول من الطائرة الرئاسية مساء الأحد. وقد تسببت هذه البادرة غير المتوقعة في تعثر الرئيس الفرنسي لفترة وجيزة قبل أن يستعيد رباطة جأشه ويلوح للكاميرات التي كانت تنتظر على المدرج. وظلت بريجيت بعيدة عن الأنظار للحظات خلف جسم الطائرة، مما جعل من الصعب قراءة تعبيراتها أو لغة جسدها. وبعد لحظات، نزل الزوجان الدرج معًا، لكن بريجيت رفضت بشكل ملحوظ أن تمسك بذراع زوجها، مما زاد من التكهنات المحيطة بالحادث.
ومع ذلك، وبدد إيمانويل ماكرون أي تكهنات بوجود خلاف بينهما، موضحًا للصحفيين في هانوي: “كنتُ أتشاجر، أو بالأحرى أمزح، مع زوجتي… لا شيء!”. وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي يحرف فيها “مُختلّون عقليًا” فيديوهاته مع زوجته لإثارة الجدل حول علاقتهما.
نذكر هنا بعض قادة العالم الآخرين الذين تصدرت علاقاتهم عناوين الصحف مؤخرًا:
عندما تجنبت ميلانيا ترامب تقبيل دونالد ترامب في يوم التنصيب عام 2025
اختيار زوجته ميلانيا ترامب ارتداء زي سيدة أعمال. فقد أدلت ميلانيا بتصريح قوي في حفل التنصيب في يناير 2025، مرتدية بدلة بنطلون وقبعة تغطي عينيها. لكن ما لفت انتباه الناس هو الطريقة التي تجنبت بها ميلانيا تقبيل زوجها دونالد ترامب في الحفل، حيث اعترضت قبعتها الضخمة طريقها. جعل الجميع يتسائل عما إذا كان كل شيء على ما يرام في جنة ترامب.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخضع فيها زواج دونالد ترامب وميلانيا للتدقيق من قبل الجمهور. ففي بعض الحوادث السابقة التي تم التقاطها بالكاميرا، لاحظ مستخدمو الإنترنت بسرعة كيف تحاول ميلانيا غالبًا دفع يد الرئيس الأمريكي بعيدًا أثناء المشي أو الصعود من الطائرة أثناء الرحلات الرسمية معًا.
عندما غابت ميشيل أوباما عن المناسبات العامة، بينما حضرها باراك أوباما بمفرده
في وقت سابق من عام 2025، كانت هناك سلسلة من المناسبات التي شوهد فيها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يحضرها بمفرده، بينما غابت عنه زوجته ميشيل تمامًا. سواءً كان حضور جنازة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر أو حفل تنصيب دونالد ترامب عام 2025، فقد غابت ميشيل أوباما عنهما جميعًا، بينما شوهد باراك أوباما وحيدًا. أدى هذا إلى انتشار شائعات عن مشاكل في زواج أوباما. ومع ذلك، بعد أسابيع، يبدو أن الزوجين الحبيبين على علاقة وطيدة.ه
عندما انفصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني شريكها بعد علاقة دامت عشر سنوات
في عام 2023 أثار انفصال رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني جدلاً واسعاً وتصدّر عناوين الصحف في جميع أنحاء أوروبا. وجاء انفصالها عن شريكها القديم، الصحفي أندريا جيامبرونو، في أعقاب موجة من التدقيق العام بعد تسريب تسجيلات أظهرت جيامبرونو وهو يدلي بتصريحات غير لائقة. وبينما أشارت ميلوني إلى ضرورة حماية كرامتها وابنتها، ناقش المنتقدون والمؤيدين على حد سواء التداعيات السياسية والشخصية للانفصال. ويرى البعض أن الانفصال تأكيد جريء على القيم الشخصية، بينما يتساءل آخرون عن توقيته والتعامل الإعلامي معه. وقد أثارت هذه الحادثة نقاشات أوسع حول الخصوصية والقيادة والضغوط التي تواجهها السياسيات في نظر الجمهور.
طلاق فلاديمير بوتن الغامض وحياته الخاصة
أُعلن طلاق بوتين من زوجته ليودميلا عام 2013 بهدوء خلال استراحة باليه، وتبعته سنوات من الشائعات التي ربطته بلاعبة الجمباز الأولمبية السابقة ألينا كاباييفا. التزم الكرملين الصمت، لكن السرية المحيطة بحياته الشخصية لا تزال تُثير الفضول والتكهنات.
