ديني

سورة الكوثر الاطمئنان وراحه لاانفسنا.وفوائدها العظيمه

أحمد حسنى القاضى الأنصارى 

سورة الكوثر من السور القصيرة والعظيمة في القرآن الكريم، وهي سورة مكية، وعدد آياتها ثلاث، وقد اشتملت على معانٍ عظيمة رغم قِصرها. إليك أبرز فوائدها:

1. البشارة بالخير الكثير:

قال الله تعالى: “إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ”، والكوثر هو الخير الكثير الذي منّ الله به على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويشمل نهرًا في الجنة، والنبوة، وكثرة الأتباع، وسائر النعم.

2. تعظيم شأن العبادة:

أمر الله نبيه بقوله: “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ”، في إشارة إلى أهمية الصلاة والذبح تقربًا إلى الله، تعبيرًا عن الشكر والامتنان لنعم الله.

3. الطمأنينة والنصر للنبي صلى الله عليه وسلم:

قال تعالى: “إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ”، أي أن مبغضك ومن يسيء إليك هو المنقطع من كل خير، أما ذكرك فباقٍ وممتد.

4. الرد على الإساءات والتثبيت:

نزلت السورة ردًا على من زعم أن النبي لا عقب له، فأكّد الله أن الخير والذِكر والبقاء للنبي، لا لأعدائه.

5. الدعوة إلى شكر النعم:

تحث السورة على شكر النعم بالصلاة والنحر، ما يُنمّي في النفس روح العبودية والتسليم لله.

6. فضل قراءتها:

ورد في بعض الروايات (وإن كان بعضها ضعيفًا) أن لسورة الكوثر أجرًا عظيمًا، ويُستحب قراءتها في النوافل، لسهولة حفظها وعمق معانيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى