تربية ألطف الكائنات ( البنات)

رانده حسن
للأنثى وضع خاص وإستثنائي ، منذ كانت رضيعة ، طفلة ، مراهقة ،شابة ، زوجة , أم ، جدة …. إلخ
ولكل مرحلة جمالها وتعبها ، وكيفية للتعامل معها.
من يعلم كيف يتعامل مع الأنثى فقد ، إستطاع أن يكون له مكانة داخل حياتها .
ولكى تنشأ الأنثى نشأة سوية طبيعية بدون مشاكل أو أزمات فيجب على كل ولى أمر مسؤول عن تربية الأنثى مراعاة تربيتها منذ الصغر ، ولكن رحلة حياتها وهى طفلة صغيرة داخل أسرتها شىء ، وإذا خرجت خارج نطاق الأسرة وأصبحت وحدها دون الأم أو الأب أو أحد من اهلها المسؤؤل عن رعايتها شىء آخر.
فيجب إذا خرجت الفتاة وحدها خارج المنزل وحدها وهذا يكون غالباً فى سن دخول المدرسة مابين (4-6)سنوات فيجب على الأهل
أن لا تسمح أن تخرج من المنزل وحدها أبداً خاصة في فترات الظهيرة والمساء ، وعدم إستسهال أنها ذاهبة إلى مكان قريب .
يجب على المسؤول عن الفتاة تعليمها ألا يحاول أحد أن يتحسسها ، أو يطلب منها خلع الملابس ، أو يرى جسدها ، أو أى جزء منها ، خاصة المناطق الحساسة.
إذا خلعت الفتاة ملابسها فيجب أن تخلعها فى غرفة مغلقة وتتأكد أنها وحدها فى تلك الغرفة ثم تغير ملابسها.
إذا كانت خارج المنزل لا تخلع ملابسها أبداً مهما كانت الأسباب ، ولو أحد شجعها على ذلك تطلب النجدة والمساعدة.
بعض الأسر لديها سيارات خاصة بها ،ولديهم سائق فلابد ألا ينفرد السائق بالفتاة وحدها مهما كان العذر إلا بوجود أحد معها ويكون من أهلها ويكون ثقة .
هناك أسر تترك أولادها للعب خارج البيت ، فيجب عدم اللعب مع الكبار أو الفتيان ، وإذا كان لابد ، فلتكن الفتيات .
عدم قول إنها فتاة صغيرة وتستطيع أن تلبس ملابس قصيرة وقد تطاير الملابس ، أو تقع خاصة إذا كانت ترتدى فستان ، وإذا لبست فستان لابد من إرتداء جوارب طويلة .
تعليمها طريقة الجلوس فلا تجلس بجانب الفتيان خاصة فى المدارس ، المواصلات ، النادى ، …. إلخ ، وعند جلوسها يجب عليها ضم الساقين وعدم الإلتصاق بالغير.
التنبيه الشديد والتحذير من عدم ذهابها وحدها إلى غرفة المدرسين خاصة الرجال وحدها ، عدم الذهاب إلى الحمام فى المدرسة وحدها أو النادى ، عدم دخولها إلى محل البقالة وحدها ، حتى حارس المنزل لا تذهب إليه وحدها ، لا تذهب لشراء أى شىء وحدها مهما كان المكان قريب من المنزل .
بعض المشاهد التى نشاهدها على التلفاز أو الهاتف المحمول ، قد يظهر خلالها مشاهد غير لائقة لهذا السن ، لذا يجب تدريبها على تغيير القناة ، وغلق أعينها وعدم مشاهدة تلك المقاطع ويجب على الأهل أن يرشدوا ما تشاهده .
بعض الأسر ليس لديها متسع فى المنزل ، فيقوم الأهل ، بنوم الفتاة مع اخوها أو إخوانها الذكور ، وهذا لا يجب فلابد من الإنفصال بينهم في النوم وإن أمكن عمل مكان وحدها منفصل .
بينما هناك مرحلة آخرى تمر بها الفتاةما بين (12-14) وهى مرحلة البلوغ ، وتختلف حسب طبيعة كل فتاة، وهنا يجب على الأم مايلى :
توضح وتشرح لها التغيرات التي تحدث معها وماهو معنى البلوغ والتغيرات التي ستظهر على جسدها قبل حدوثه حتى لا تتفاجيء خاصة إذا كانت وحدها .( مرحلة تمهيدية)
وتشرح لها وتحذرها من الإعتداء الجنسى ، وكيف تتجنب هذا .
تشرح الأم بهدوء أن الزواج الشرعي هو السبيل الوحيد المعترف به والجميع يباركه ويفرح به ، كما أنه الطريق الصحيح إلى الإنجاب الحلال .
أحيانا تكون الفتاة مع والدتها أو أحد الأقارب خاصة النساء ، ولهن مجالس يتعرضن فيها لأمور الحياة ، وأحيانا تتطرق الأحاديث إلى موضوعات لا ينبغى لها أن تسمعها هنا يجب أن تتعلم وتعى أن تقوم من المجلس وتركه حياءا منها.
فى سن المراهقة خاصة وبداية منه ، على الفتاة أن تتعلم عدم إرتداء الملابس القصيرة خارج المنزل ، وفى المنزل لا ترتديه أمام أبيها أو إخوانها الذكور.
تعليمها إختيار صديقاتها المحترمات المحتشمات اللاتى يقمن بالسلوكيات السليمة بطريقة صحيحة وليست سيئة مخلة بالأدب.
الحرية المحدودة للفتيات الصغيرات خاصة ، ليست تقليل منهن ، ولكنها خوف وحرص عليهن من الذى يحدث خارج المنزل ، وكما أنه حماية لهن وتعليمهن بأن الفتاة جوهرة لابد من حمايتها والخوف والحرص عليها ، وهذا ليس عدم ثقة بل حب واهتمام ورعاية.
أولادنا أمانة ويجب تربيتهم تربية صحيحة وسليمة وسوية
…