د/حسين السيد عطيه
شجيرة العوسج من النباتات التي تتحمل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وتنمو في البيئات الصحراوية، وثمار العوسج حمراء اللون جاذبة للطيور والنحل،
كما تعد شجيرة العوسج أو العوشز (Lycium shawii, Solanaceae)،من النباتات الرعوية حيث تتغذي عليها بعض الحيوانات هي شجيرة من الفصيلة الباذنجانية، موطنها الأصلي الجنوب الغربي لقارة إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، والأراضي شبه الاستوائية، عُرفت بانتشارها في أنحاء شبه الجزيرة العربية، وتُعدُّ واحدة من النباتات الصحراوية المزروعة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
تُعدُّ شجيرة العوسج مقاومة في البيئة الحضرية والبيئة الجافة، وحسّاسة تجاه البيئة الغدِقة، تعيش دون ريّ، وبدرجة ملوحة تُقدّر بـ5000 جزء بالمليون، وبدرجة تحمّل صقيع تصل إلى -9°م.
خصائص شجيرة العوسج
تنمو شجيرة العوسج حتى ارتفاع 4م وتنتشر أغصانها حتى 6م، وهي كثيرة التفرع وتحمل أشواكًا صغيرة، ولها أوراق صغيرة خضراء غامقة، وأزهارها نجمية الشكل قطرها نحو 7 ملم بيضاء اللون تظهر في الربيع، ولها ثمار لبّية حمراء اللون بحجم البسلّة، وهي نبات جاذب للطيور والنحل، ويمكن لشجيرة العوسج التأقلم مع الظروف الصحراوية، وتحمل الجفاف والصقيع والرياح والرعي وارتفاع درجة الحرارة.
زراعة شجيرة العوسج :
تتكاثر شجيرة العوسج عن طريق البذور والتعقيل، وتُعدُّ احتياجاتها من العناصر الغذائية محدودة، إذ تنمو في الترب الطينية الصخرية، وتتصف بشدة تحملها للملوحة، وتكاد لا تحتاج إلى الري متى أسست بادراتها، إذ لها جذرٌ وتديّ، ويحفز نموها التقليم الكثيف.
وينمو العوسج بمعدل رطوبة شبه قاحلة إلى قاحلة جدًا، وتحتاج إلى مستوى رعاية منخفض.
استخدامات شجيرة العوسج:
تُعدُّ من شجيرات العوسج من النباتات المناسبة للتشجير في المناطق المفتوحة، وللزراعة في التلال وتثبيت المنحدرات وتحسين البيئة، كما يُمكن استخدامها سياجًا شجيريًا ومصدًا للرياح ومصدر غذاءٍ للماشية.
نبات العوسج في الطب الشعبي
يساعد على تعقيم المسالك البولية والمثانة، كما
يساعد علي التخلص من بعض المشاكل المتعلقة بالخصوبة.
يقوي الشعر ويحفز نموه .
يعالج تشققات الشفاه والفم.
ويستخدم في علاج بعض المشاكل الجلدية مثل الحكة الجذام. والجرب القروح والجروح.
.يساعد في ازاله وتسكين بعض الآلام.
ويجب استشارة الطبيب المعالج دائمًا قبل استعمال النبات في العلاج.
