مصر واحة الأمان في زمن العواصف

د/ حمدان محمد
في الوقت الذي اشتعلت فيه الحروب واشتدت الأزمات في محيطنا العربي والإقليمي ظلت مصر بفضل الله أولًا ثم بفضل القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صامدة مستقرة وواحة أمان في محيط مضطرب تتلاطمه الأمواج ولقد تابع العالم أجمع ما جرى ويجري من صراعات مسلحة وانهيارات اقتصادية وفتن طائفية وتدخلات خارجية أحرقت الأخضر واليابس في عدد من دول الجوار بينما كانت مصر تمضي في طريق البناء والتنمية بثبات وثقة غير عابئة بما يحاك من مؤامرات وما يبث من إشاعات مؤمنة بأن الوطن فوق الجميع وأن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها هو الضمان الحقيقي لمستقبل الأجيال القادمة ولم يكن هذا الاستقرار محض صدفة بل كان نتيجة حنكة قيادة واعية وقائد جسور هو فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لم يدخر جهدًا في حماية الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا وواجه ببسالة كافة التحديات التي كادت أن تعصف بالبلاد بل لقد نجح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في ترسيخ مفهوم الدولة القوية القائمة على القانون والمؤسسات والانتماء الوطني الصادق فكان الأمن عنوان المرحلة والتنمية هدفًا لا يتوقف وفي الوقت الذي كانت شعوب أخرى تُشرد وتباد كانت مصر تشيد عواصم جديدة وتفتتح مشروعات عملاقة وتبني الإنسان المصري ووعيه من جديد وإن المصريين اليوم ومن قلب الألم الذي يعم المنطقة يشعرون بنعمة الأمن والأمان ويدركون حجم ما تحقق من إنجازات في وقت عصيب ويعلمون تمامًا أن هذا لم يكن ليتحقق لولا فضل الله ثم القيادة الرشيدة التي تحمي ولا تفرط تبني ولا تهدم تقود ولا تُقاد
ومن هنا فإننا نتوجه بكل فخر واعتزاز بالشكر والتقدير إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مرحلة الإنقاذ والبناء وصمام أمان هذا الوطن وندعو الله أن يوفقه ويسدد خطاه لما فيه خير مصر وشعبها وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار
حفظ الله مصر ودام عزك يا ريس
شكراً جزيلاً يا ريس
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها