منوعات

روائع الطبيعة… حين يتحدث الجمال بصمت

بقلم: أحمد حسنى القاضى الأنصارى

الطبيعة ليست مجرد مناظر نراها، بل هي رسالة إلهية تخاطب أرواحنا دون أن تنطق.

كل تفصيلة فيها تحمل معنى، وكل مشهد فيها يحكي درسًا.

الشروق يعلمنا أن بعد كل ظلام يشرق النور،

والبحر يذكرنا بأن في العمق سلام،

والأشجار تعلمنا الثبات مهما عصفت بنا الرياح،

أما الفراشات فتبين لنا أن التحول المؤلم قد يُنتج جمالًا لا يُقدّر بثمن.

من جبالٍ تعانق السماء، إلى صحارى تنبض بصمتها، إلى غابات تختبئ فيها الحياة بألوانها وأسرارها…

تظل الطبيعة هي المعلم الأول، والملاذ الأصدق لمن أرهقته الحياة.

وأجمل ما في الطبيعة أنها تمنحنا السكينة، وتُعيد ترتيب أفكارنا دون أن تقول كلمة واحدة.

في كل مشهد طبيعي، آية من آيات الله تدعونا للتفكر. فهل تأملت اليوم زهرة؟ هل أنصتّ لصوت الرياح؟ هل رفعت رأسك لترى عظمة السماء؟

فسبحان من أبدع وصوّر…

تأمل، واهدأ، وكن من الشاكرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى