مركز النيل للإعلام بالسويس ينظم ندوة حول تمكين الشباب من خلال (رؤية مصر ٢٠٣٠)
دولت فاروق
فى إطار اهتمام الدولة المصرية بتمكين الشباب من خلال رؤيه مصر ٢٠٣٠
نظم مركز النيل للاعلام بالسويس بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه العامة للاستعلامات ندوة حول تمكين الشباب المصرى استراتيجية الدولة المصرية لبناء جيل قادر على التغيير بالتعاون والتنسيق مع مديرية الأوقاف والمنطقة الازهريه وادارة الخدمه العامه بالتضامن الاجتماعى والمجلس القومى للمراة حاضر فيها الدكتور محمد شاكر استاذ العلوم السياسيه بكليه الاقتصاد والعلوم السياسيه ج السويس والدكتور أحمد أبوالحسن عضو هيئة التدريس بكلية التجارة ج السويس بهدف تعزيز وعى الشباب بمخاطر التحديات والأزمات وقدرتهم أن يكونوا جزء من الحل
وافتتحت الأستاذة ماجدة عشماوى الندوة أن تمكين الشباب في إطار رؤية 2030 هو عملية تهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات والفرص اللازمة ليصبحوا قادة ومشاركين فاعلين في المجتمع والاقتصاد. يشمل ذلك تعزيز التعليم والتدريب، وتنمية المهارات القيادية وريادة الأعمال، وزيادة المشاركة المجتمعية والسياسية، وتوفير فرص عمل مستدامة.
وتحدث دكتور محمد شاكر حول دور الشباب فى صنع القرار حيث لا يكتمل تمكين الشباب الا بمنحهم الفرصة للمشاركة الفعالة فى صنع القرار سواء على المستوى السياسى أو المجتمعى ومن أجل ذلك تعمل الدولة على إشراك الشباب فى المنتديات الوطنيه والمجالس الاستشاريه والمبادرات المجتمعية وإعدادهم ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات
وأكد محمد شاكر أن هذه المشاركة تتجسد بالتوازى مع التمكين الاقتصادى والاجتماعى باعتبارها من الركائز الأساسية التى تسعى الدوله المصرية إلى تعزيزها لتحقيق أهداف التنميه المستدامة
وأكد محمد شاكر أن الشباب هم المحرك الرئيسى فى تحقيق هذه الأهداف خاصة فى مجالات التعليم والعمل اللايق والمساواة بين الجنسين والحد من الفقر
وتحدث دكتور احمد ابو الحسن حول أهداف تمكين الشباب في رؤية 2030:
منها تطوير المهارات وتوفير برامج تدريبية متخصصة في مجالات مختلفة، مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والعلوم والرياضة، لتمكين الشباب من اكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل
وأكد أحمد أبو الحسن على دعم ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على بدء مشاريعهم الخاصة من خلال توفير برامج دعم مالي وتدريبية وتقديم استشارات متخصصة
وأشار أبو الحسن إلى أهمية زيادة المشاركة المجتمعية وتفعيل دور الشباب في المجتمع من خلال المشاركة في الأنشطة التطوعية والبرامج الثقافية والرياضية.
وتنمية المهارات القيادية وبناء قدرات الشباب القيادية من خلال برامج تدريبية وورش عمل ومشاركتهم في صنع القرار.
وأهمية توفير فرص عمل والعمل على زيادة فرص العمل للشباب من خلال دعم القطاع الخاص والمنظمات غير الربحية وتطوير بيئة عمل جاذبة.
أوصى الحضور بأهمية تعزيز الوعي الرقمى وتزويد الشباب بالمهارات الرقمية اللازمة للتكيف مع التطور التكنولوجي السريع.
